عائلة الأسير "القيق" تحمل الاحتلال مسئولية حياته

عائلة القيق
حجم الخط

حمّلت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسئولية أي تدهور يطرأ على صحة ابنها، المضرب عن الطعام منذ 18 يومًا في السجون الإسرائيلية.

وقالت العائلة، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن ابنها عانى الأمرّين في زنازين عزل الجلمة ما ضاعف من معاناته، مطالبة بنقله إلى مستشفى مدني بدلًا من عيادة سجن الرملة التي لا تختلف عن بقية السجون سوءًا.

ونقلت مصلحة سجون الاحتلال الأسير القيق أمس إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام.

وطالبت العائلة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والطبية بالعمل على الضغط على الاحتلال "جدّيًا" للإفراج عن الأسير القيق المضرب عن الطعام للمرة الثانية خلال أقل من عام رفضًا لاعتقاله الإداري.

وأعلنت أنها ستفتتح فعالياتها المؤازرة للأسير الصحفي "القيق" يوم السبت القادم الساعة ٣:٣٠ عصرًا أمام خيمة الاعتصام المقامة قرب منزل والده في مدينة دورا بالخليل، تحت عنوان "قرع الطبول".

وقالت: "لتكون بؤرة انطلاق فعالياتنا ولنرفع صوتنا عاليا مطالبين بالاستجابة لمطلب ابننا بإبطال قرار الاعتقال الإداري بحقه"، داعية المواطنين للانخراط في الفعاليات الداعمة للإضراب الذي يدافع عن كرامة الأمة.

وجددت العائلة نداءها إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء الفلسطينية بالعمل على الضغط باتصالاتها وتحركاتها الدبلوماسية ليستجيب الاحتلال لمطلب محمد العادل بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقه.

ودعت الفصائل التي تحتضن القضايا الوطنية لوضع كل طاقاتها لدعم إضراب محمد، وعدم الانتظار حتى يصل إلى مرحلة صحية غاية في الخطورة خاصة وأنه لم يتعافَ بعد من الإضراب السابق.

يذكر أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيق يوم الأحد 15 يناير الماضي عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء بعد حضورهم فعالية في مدينة بيت لحم، وذلك قرب حاجز "بيت إيل" العسكري شمال القدس المحتلة.

وكان القيق خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، استمر 98 يومًا انتزع بعده قرار حريته في 19 مايو 2016.