نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين بالتعاون مع المجلس التشريعي، اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسير نائل البرغوثي، احتجاجاً على إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحكم السابق بحقه.
وأعاد الاحتلال أمس الحكم السابق للأسير البرغوثي بالسجن المؤبد و18 عامًا، وهو أحد محرّري صفقة "وفاء الأحرار"، وأعاد الاحتلال اعتقاله في يونيو 2014.
وشارك في الوقفة التضامنية، التي نُظمت أمام سجن السرايا سابقًا بمدينة غزة، ممثلون عن المجلس التشريعي، ووزارة الأسرى، وفصائل وطنية وإسلامية، وممثلون عن مؤسسات معنية بالأسرى.
وقال النائب الأول بالمجلس التشريعي أحمد بحر، إن إعادة الحكم للأسير البرغوثي "يؤكد أن هذا الكيان الصهيوني محتل عنصري يعيث في الأرض فسادًا، ولا يحترم أي قوانين إنسانية أو دولية".
وتساءل بحر "أين منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف "سلطات الاحتلال حكمت على الجندي قاتل الشهيد عبدالفتاح الشريف بالسجن 18 شهرًا، في وقت وثّقت شاشات التلفاز الجندي وهو يقتله بدم بارد. نحن نعيش في واقع خال من القانون أو الإنسانية في العالم".
وثمّن بحر كلمات الأسير البرغوثي أمام المحكمة بعد النطق بالحكم، إذ وجه حديثه للشعب الفلسطيني قائلًا: "لا تخافوا عليّ فإن حريتي قريبًا".
وبعث بحر رسالة باسم شعبنا للأسرى "ستتحررون بإذن الله في صفقة وفاء الأحرار الثانية، ولن تكون بعيدة، وسنرغم الاحتلال على تنفيذ شروط المقاومة".
وطالب المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام بالإسراع في انجاز صفقة وفاء الأحرار الثانية، داعيًا مصر راعية صفقة وفاء الأحرار الأولى للوقوف بشجاعة وإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعاد الأحكام السابقة لأكثر من 50 أسيرًا محررًا بصفقة وفاء الأحرار.