يعيش الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، أسوأ شهر له على مقاعد بدلاء الفريق الملكي، منذ أن تولى تدريب الفريق في يناير/كانون الثاني 2016، خلفًا للإسباني رافائيل بينيتز.
فبعد أن حطم ريال مدريد، تحت قيادة زيدان الرقم التاريخي لبرشلونة، وحافظ على عدم خسارته في 40 مباراة على التوالي، ركع الفريق الملكي أمام إشبيلية، ومن ثم بدأت تظهر المشاكل الداخلية بالفريق، خاصة مع بعض اللاعبين، مثل خاميس رودريجيز، وإيسكو ألاركون.
وخلال الشهر الماضي، تلقى ريال مدريد 3 هزائم، وهي أكثر مما تلقاه الفريق تحت قيادة زيدان، العام الماضي، حيث تلقى خسارتين فقط أمام أتلتيكو مدريد بالليجا، وأمام فولفسبورج بدوري الأبطال في أبريل الماضي.
وخسر زيدان، المباراة الأولى له هذا العام مع ريال مدريد أمام إشبيلية في 15 يناير/كانون الثاني، على الرغم من تقدم الفريق بهدف لكريستيانو رونالدو من ضربة جزاء.
لكن لاعبي المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي، عادوا في النتيجة وسجلوا الفوز في الدقائق الأخيرة بهدفين لهدف.
ثم خسر في كأس ملك إسبانيا، أمام سيلتا فيجو، وعلى أرضه في سانتياجو برنابيو، بنتيجة هدفين مقابل هدف أيضًا، ليخرج الفريق الملكي من دور ربع النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا.
وأخيرًا كانت خسارة الأمس، أمام فالنسيا في المباراة المؤجلة من الجولة 16 من الدوري الإسباني، والتي فتحت باب الصراع مجددًا في الليجا، بعد بقاء الفارق نقطة وحيدة مع مباراة مؤجلة لصالح ريال مدريد.
كما أن الخسارة أمس هي الثانية في 6 مباريات، كما أنه فاز مرة واحدة في آخر 5 مباريات خارج ملعبه بالدوري.
ريال مدريد يرفض الاستسلام في صفقة أرنولد
02 يناير 2025