ناسا تكتشف كواكب جديدة يمكن العيش عليها

ناسا تكتشف كواكب جديدة يمكن العيش عليها
حجم الخط

أعلنت وكالة ناسا اكتشاف سبعة كواكب حول النجم “راهب-1“، على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض. و قالت وكالة ناسا إن ثلاثة من الكواكب تقع في “المنطقة القابلة للسكنى” ، على مسافة من شأنها أن تسمح نظريا بوجود مياه سائلة. إن النظام الشمسي المكتشَف حديثاً يبعد عن الأرض بـ40 سنة ضوئية ويحتوى على سبعة من الكواكب الصخرية، وتدور السبعة كواكب التي تقارب حجم الأرض حول نجم صغير بارد جداً، ويعد هذا النظام الشمسي الجديد من أكبر الأنظمة المكتشفة خارج نظامنا ويعتبر اختراقاً كبيراً في مجال البحث المستمر عن حياة خارج كوكب الأرض، وقد يكون على سطح هذه الكواكب درجة حرارة قريبة من الموجودة على الأرض ومناسبة لمياة سائلة يُحتمل وجودها على سطحها.
ويقول هذا الباحث توماس زوربوشان:
“هذه الكواكب هي من بين تلك التي نعرفها،و هي تثير الكثير من الاهتمام تدعو لمتابعتها،وسوف نحاول أن نرى بفضل التلسكوب،الذي سنطلقه العام المقبل،إذا كانت لديها آثار بيولوجية، مع هذا الاكتشاف،لا يتعلق الأمر بمطمح يتعلق بوجود أرض ثانية أخرى،
بقي علينا تحديد الوقت فقط”
وتشير المؤشرات الأولى إلى أن ستا من بين سبع منها تحدد طبيعة تلك الكواكب وهذا يعني أنها صلبة وتتكون جزئيا من الصخور.
النظام المكتشف حديثاً يشبه نسخة مصغرة من نظامنا الشمسي، يقع النجم (راهب1) في المركز وهو نجم قزم بارد وتدور الكواكب دائرياً حوله ويستغرق أقربها إليه يوماً ونصف اليوم لإكمال دورته، بينما يستغرق الأبعد 20 يوماً.

ويقول جيريمي ويلكس، يورونيوز:
“يظهر هذا الاكتشاف كيف أن مراقبة الكواكب الخارجية آخذ في التوسع. هناك الكثير من الحديث عن هذه الكواكب الخارجية لأنها تتشابه في ما بينها على سطح الأرض، ولكن يجب أن نعرف أنه في كل أسبوع، يكتشف العلماء وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية الجديدة التي تدور حول نجوم أخرى في مجرتنا. ويعتقدون أنه من المحتمل جدا،أن ثمة مليارات منها من خلال درب التبانة. لذا يراودنا حلم، على ما يبدو أننا نتوق إلى معرفة أوجه الشبه وإن كنا قادرين على معرفة أننا موجودون فوق أحد الكواكب وفوقنا نحن، شمس بلون وردي،أو كواكب أخرى في السماء، ولكن علينا أن نبلور استنتاجاتنا من أجل معرفة احتمالية وجود حياة خارج كوكب الأرض،فالقول: إن هذه الكواكب يمكن أن نسكن فيها،لا يعني بأي سبب أنها شأن من واقع الحال.الأرض والزهرة والمريخ،كلها فضاءات يمكن أن نسكن فيها،ولكن لم يتم إلى حد الآن التفطن إلى أن ثمة إمكانية الحياة فوق المريخ و الزهرة”.