باستخدام شركة وهمية.. الكشف عن تفاصيل جديدة بعملية اغتيال "الزواري" بتونس

باستخدام شركة وهمية.. الكشف عن تفاصيل جديدة بعملية اغتيال
حجم الخط

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية تفاصيل جديدة في عملية اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي.

وبيّنت الصحيفة، أن جهاز الموساد أسس "شركة للإنتاج الإعلامي" بهوية أوروبية وهمية للعمل تحت إطارها وكغطاء لعملية الاغتيال، موضحةً أن الموساد جند تونسيين بنية حسنة دون عملهم بأنهم يعملون لصالح شركة وهمية.

وأشارت إلى أن التونسيين الذين تعاونوا مع الشركة هم من قاموا بتأمين السيارات والهواتف المحمولة واتصلوا بالزواري بغرض إجراء مقابلات، مبيّنةً أن صحافية تونسية تحمل الجنسية الهنغارية حددت معه اللقاء الأخير الذي تمت فيه تصفيته.

وقالت الصحيفة، إن عنصرين من الموساد وصلا بدلاً منها إلى مكان اللقاء وقاما بإفراغ 20 عياراً نارياً في أنحاء متفرقة من جسده، مشيرةً إلى أنه استخدمت "شركات إنتاج إعلامي" وهمية لتسهيل عمليات شقيق رئيس كوريا الشمالية جيم كونغ-نام في ماليزيا.

ولفتت إلى أن توظيف شركة الإنتاج الوهمية يمثل صورة من صور استخلاص الموساد العبر من عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي عام 2010.

واستشهد مهندس الطيران ورئيس جمعية الطيران في الجنوب محمد الزواري (49 عاماً)، في ولاية صفاقس جنوب تونس، جراء تلقيه لثلاث طلقات أصابت رأسه، وهو طيار سابق في الخطوط الجوية التونسية، وكان من المعارضين وعاد لتونس بعد الثورة.

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، الشهيد المهندس طيار محمد الزواري في تونس، قائلة "إن الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دورها الذي شهدته الأمة وأشاد به الأحرار خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014م".