تظاهر عشرات الصحفيين اليوم الاربعاء امام مقر الامم المتحدة في مدينة غزة احياءً لليوم العالمي لحرية الصحافة مطالبين بمعاقبة مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين ارتكبوا الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية والذي كان أخرها اطلاق النار على الصحفيين ونقيب الصحفيين في بيت لحم ومنع الحركة الصحفية من ممارسة عملها .

وطالب نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل بالوقوف وقفة جادة وتوفير الحماية الدولية وضمان حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة قادة جيش الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب بحق الصحفيين الفلسطينيين خاصة في حرب 2012 التي أدت لاستشهاد 6 صحفيين وتدمير اكثر من 20 مؤسسة اعلامية مطالبا المجتمع الدولي للتحرك لفك الحصار والسماح للصحفيين بممارسة عملهم وتوفير حركة التنقل لهم .

وشدد الأسطل على ضرورة اهتمام أكبر من الاتحاد الدولي للقضية الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين وخاصة فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل لديهم والجرائم التي ترتكب بحقهم .

وتؤكد النقابة في بيان لها ان العام الماضي كان الأسوأ والأصعب على الصحفيين الفلسطينيين , سواء على صعيد المساس بحياة الصحفيين او على صعيد استهداف المؤسسات الصحفية , فضلا على المضي في سياسة الانتهاكات من قبل الاحتلال بحق الصحفيين ومنعهم من حرية الحركة داخل حدود فلسطين .