شن النشطاء الإسرائيليين هجوماً حاداً على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب نفي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي لنبأ سقوط صواريخ على مستوطنة شعار هنيغف عصر أمس الثلاثاء.
وكان الإعلام العبري أعلن عصر الثلاثاء، سقوط صاروخين أُطلقا من غزة في مستوطنة شعار هنيغف، موضحاً أن صافرات الإنذار أُطلقت بالمستوطنة عقب سقوط الصاروخين في منطقة مفتوحة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال أحدهم، "إن أبو عبيدة أجبر الجيش على الكذب"، بينما علق آخر قائلاً: "يمكننا عدم الرد على هذه الصواريخ، لكن لا يجب علينا أن نكذب بأي شكل من الأشكال".
في حين عقب ناشط إسرائيلي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "رئيس الوزراء كان قد أنهى دوامه لتوه، وعاد لمنزله، وهو لا يرغب في الكذب الآن، فأمر الناطق باسم الجيش أن يكذب نيابة عنه".
وعلق آخر، "بعد أن أصبح بلاغاً كاذباً، يمكننا الآن العودة لتقرير مراقب الدولة والاستمرار في قراءة التقرير الذي يتحدث عن شقائق النعمان".
وتساءل أحد المعلقين: "إذا كان إنذار كاذب، ما ماهية الانفجار الذي حدث عقب الإنذارات مباشرة؟، إنها كذبة تجعلنا ننام من الضحك عار علينا".
وقال آخر: "3 إنذارات في أماكن مختلفة وفي أوقات متباعدة، وتقارير عن قصف صاروخي، وسماع دوي انفجارات من قبل الناس، وقصف مدفعي على مواقع في غزة، كل هذا كان نتيجة بلاغ كاذب".
كما تناول ناشط آخر النبا بالقول: "إذا سمعتم في العام القادم عن قصف لمستوطات غلاف غزة اعرفوا أنه من الإنذار الكاذب اليوم"، معقباً أحدهم: "من المهين أن يردع أبو عبيدة الجيش بهذه الطريقة".
وختم ناشط آخر قائلاً: "لن يكون هناك أي رد فعل حاد من قبل إسرائيل من الآن فصاعداً، فقد تمكنت حماس من ردعنا إلى الأبد".
ويذكر أن مراقب دولة الاحتلال الإسرائيلي القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، نشر تقريره الخاص بالحرب الأخيرة على قطاع غزة والذي وجه انتقادات حادة لقيادة الاحتلال العسكرية والسياسية في إدارة الحرب على غزة، وإخفاء معلومات كان من الممكن أن تمنع وقوعها.
