بحضور صيدم والنتشة.. توقيع اتفاقية مشتركة بين التعليم وهيئة مكافحة الفساد

صيدم والنتشة يكرمان "فرسان النزاهة" ويوقعان اتفاقية مشتركة
حجم الخط

كرمت وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالوزير صبري صيدم، وهيئة مكافحة الفساد ممثلة برئيسها رفيق النتشة، ومركز الهدف الثقافي ممثلاً بمديره أحمد أبو رحمة ومركز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب ممثلاً بمديره نايف اشتية، اليوم الأربعاء، فرسان النزاهة.

وحضر الحفل عدداً من المديرين العامين وغيرهم من ممثلي الوزارة وهيئة مكافحة الفساد، وطلبة المدارس التي فازت على مستوى كل مديرية، والمعلمون المشرفون على تنفيذ هذه المسابقة.

بدوره، أكد صيدم على أن الوزارة وبالشراكة مع هيئة مكافحة الفساد "تحتفي اليوم بإنجازات تضاف إلى سلسلة الإنجازات المتراكمة في مسيرة محاربة الفساد واجتثاثه".

وبيّن أن مسابقة "فرسان النزاهة" التي استهدفت ما يزيد عن عشرة آلاف من الطلبة "الذين برهنوا من خلال مشاركتهم على وعيهم ودورهم الأصيل في محاربة الفساد".

 وأكد على أهمية مثل هذه النشاطات "في تعزيز الوعي لدى الناشئة ونقل ما تعلموه إلى المجتمعات وذويهم".

كما أشاد النتشة بجهود الشراكة والتعاون بين هيئة مكافحة الفساد ووزارة التربية؛ عبر تنفيذ العديد من النشاطات والفعاليات المميزة، مؤكداً على دور الهيئة في مكافحة كافة أشكال الفساد وتعزيز التعاون مع جميع المؤسسات؛ "بهدف الوصول إلى مجتمع خالٍ من الفساد وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة المرتكزة على دعائم القانون والديمقراطية والعدالة."

وأشار إلى أهمية الدور التربوي بتنفيذ نشاطات مختلفة من مسرحيات وقصص طلابية وفنون ورسم كاركاتيري في نشر الوعي لدى الطلبة لمحاربة الفساد، مطالباً جميع المؤسسات كل في مجال اختصاصه لنشر الثقافة الايجابية والمانعة للفساد.

وجرى خلال الحفل توقيع اتفاقية مشتركة بين الهيئة ووزارة التربية؛ لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ومن أهم بنودها تنشئة الجيل الصاعد على مبادئ النزاهة والشفافية والمساءلة، ومحاربة الفساد، كما نصت على تنظيم دورات تدريبية للمشرفين والمعلمين حول "الدور التربوي في تعزيز النزاهة" وسيتم إعداد دليل تربوي بهذا الخصوص .

وفي ختام الحفل تم تكريم الطلاب الفائرين بمسابقة فرسان النزاهة والبالغ عددهم 40 طالباً وطالبة؛ تقديراً لأفكارهم ومبادراتهم الإبداعية، إضافة إلى المدارس المشاركة على الجهود التي بذلتها في سبيل تعزيز التوعية والمشاركة المجتمعية.