حنون: نريد توحيد الحالة الفلسطينية وليس إضافة تقسيمات

 مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد حنون
حجم الخط

رأى مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد حنون، أن ما يسمى مؤتمر الشتات الفلسطيني الذي اختتم أعماله في تركيا منذ يومين جزء من محاولات لم تنته لخلق بدائل لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن المطلوب هو توحيد الحالة الفلسطينية وليس إضافة تقسيمات وانقسامات جديدة وتشتيت الجهد الفلسطيني.

وأكد، في حديث صحفي اليوم الأربعاء، تقدير المنظمة لأي جهد وطني من أجل توحيد الحالة الفلسطينية رغم الصعاب بموضوع المصالحة الوطنية، مؤكدا الإصرار عليها، وقال: "إن حالة الانقسام تضر النضال الوطني الفلسطيني"، وأضاف: "لا يوجد شعب بالعالم نال حقوقه وهو منقسم".

وطالب حنون القائمين على ما يسمى مؤتمر الشتات بإدراك أنه جزء من ترتيبات إقليمية، وبأنهم يجب ألا يكونوا جزءا من حالة إضعاف القضية، مؤكدا أن المؤتمرين قد انتهى دورهم بصدور البيان ولن يقدموا أو يؤخروا، ولن يتم التعامل مع المؤتمر ولا بأي صيغة.

وفي الرد على مثل هذه المؤتمرات، قال حنون: "في الجانب الداخلي هناك نقاشات من أجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية وهو أمر مشروع ونظامي، إضافة للحديث عن عقد المجلس الوطني الفلسطيني قريبا". ليكون هناك مجلس وطني "توحيدي" يشمل كل القوى والفصائل، إضافة إلى ترتيبات لإمكانية عقد انتخابات لمجلس وطني قادم، وبالتالي لا بد من خطوتين: الأولى عقد مجلس وطني لتجديد عضوية اللجنة التنفيذية، وأن تكون هناك انتخابات جديدة، والجانب الاخر هو الإعداد لمجلس وطني توحيدي أما بالتوافق أو بالانتخاب حيثما كانت هناك امكانية لها.