تعاني الكثيرات من النساء من مشكلة عدم القدرة على تلبية بعض رغبات الزوج الجنسية الخارجة عن العملية الجنسية التقليدية، ونعرف جميعاً أن التكرار يولّد شعوراً بالملل، لذلك على الأزواج اللجوء إلى التجديد في وسائل وطرق التواصل الجنسي بينهما، وهنالك من النساء اللواتي لا يستطعن مجاراة أزواجهن في رغباتهم الجنسية، وانعدام هذه المقدرة قد ينتج عنها شيئان، إما الإفصاح عن الرفض وهو ما قد يتسبب في مشاكل كثيرة والاحساس بالاستياء وحتى النفور، أو أن خضوع المرأة مجبرة لتلبية هذه الرغبات يأتي من باب الخوف من الإهمال أو الابتعاد عنها أو الخيانة.
قد تتساءلين عن إمكانية وجود حلول وسطى، وهنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ في ذلك:
حاولي فهم نفسكِ
عليك بسؤال نفسك “لماذا؟” ، لا تقولين أنا أرفض وتمضين، لأنكِ مطالبة ومسؤولة عن سعادة زوجكِ الجنسية، لذلك أنت مضطرة للبحث عن السبب لأن معرفة الأسباب يعدّ نصف الطريق إلى الحلّ، ولأن هذه الأسباب قد لا تكون معقدة مثلما تظنين وتكون أبسط مما تتخيلين وسوف يسهل بالتأكيد تجاوزها.
تعرفي على الغاية من الجنس
تذكّري دائماً أن الجنس هو عملية خلق بالأساس، يجب الاستمتاع باختراعه والمحاولة دائماً من جديد ودون يأس، استمتعي واحرصي على خلق المتعة لزوجك، واستغلّي أكبر قدر ممكن من الحرية.
اشعري أنك متفردة
ابتكري طرقاً حميمية خاصة بك، اشعري أنكِ متفرّدة ولا تشبهين أحداً، واجعلي زوجك يشعر بهذا التفرد.
لا تكبحي نفسك
لا تُفكّري في شيء أثناء علاقتك الحميمية إلا الكيفية الصحيحة لاستمتاعكما، لا تُفكّري فيما ستفعلين أو لا تفعلين، قومي بكل ما تمليه عليكِ مشاعركِ وكوني تلقائية.
اقبلي بمرونة تبادل الأدوار
الجنس يعني معرفة وفهم كيفية الأخذ والعطاء، وأن لا تُبقى نفسكِ حبيسة لدور معين وهو الدور السلبيّ، كوني فاعلة في العملية الجنسية.
لا تفرضي شيئاً على نفسك ولا على شريكك
ستستعيدين عافيتكِ وتتجاوزين مشاكلكِ النفسية عندما تعرفين أن أولئك الذين يمارسون طرقاً مختلفة في الجنس هم الأسعد على الإطلاق، والأكثر استمتاعاً أثناء العلاقة الحميمية، كوني على يقين أن الجنس هو فعل موازنة، لذلك لا يصح فرض أي شيء على الشريك ولا على نفسك، المتعة تقود إلى المتعة وهذا يتطلب الوقت واللين في التعامل.
أرفضي كل القيود
“الجنس هو ترجمة لرغباتنا”، وفق المحللة النفسية كاترين بلون مؤلفة الكتاب الشهير “حياة المرأة الجنسية ليست تلك التي في المجلة”، لذلك إن لم تكوني مرتاحة في ممارسة معينة فلست مضطرّة للقيام بها، وفي المقابل إن كنت ترغبين في ممارسة شيء لا تتقيدي بأي موانع من أي نوع، لا تلك النابعة من داخلك ولا ما يفرضه عليك مجتمع أو محيط أو تربية.
الأفلام والكتب
بإمكانك مساعدة نفسك من خلال الأفلام الرومانسية التي تتضمن مشاهد جنسية أو الكتب، بهذه الطريقة تتعرفين على طرق جنسية مختلفة عما تعرفين وتتقبلينها بشكل سلس وبإعجاب، ولأن إطار المشاهد جاء في شكل فنيّ لن تجدي سهولة فقط في ممارستها، بل أيضاً سوف تتوقين للقيام بها، هذا الأمر ينطبق بلا شكّ على الأدب الإيروتيكي أو الشهواني، الذي يتعامل مع الأعضاء الجسدية بوصفها موضوعاً فنياً.