الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم نائبان في التشريعي

حملة اعتقالات
حجم الخط

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في صفوف المواطنين في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة، بينهم نائبان في المجلس التشريعي.

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، أربعة مواطنين بعد قيامهم بحملة تفتيش في بلدة عزون ومدينة قلقيلية، فيما تم اعتقال خامس خلال عمليات دهم واقتحام مماثلة في مخيم جنين.

وأوضح مصدر أمني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجرا كلا من، عبد الله حسام حواري، وزيد علي عدوان، وعلاء سمير شلو من بلدة عزون بعد تفتيش عدة منازل في البلدة. كما تم اعتقال المواطن عبد الرحيم حنني (35 عاما) بعد تفتيش منزل ذويه في مدينة قلقيلية، وتم نقل المعتقلين لجهة مجهولة.

وفي مخيم جنين داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم، عدة منازل والحقت أضرارا بمحتوياتها واعتقلت الشاب كفاح أبو علي ألوب (21 عاما).

كما واعتقلت أربعة مواطنين من بينهم نائبان في المجلس التشريعي من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.

وأفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت النائبين في المجلس التشريعي خالد إبراهيم طافش (53 عاما)، من بلدة زعترة شرق بيت لحم، وأنور عبد الرحمن زبون (49عاما) من مدينة بيت ساحور شرقا، وغسان عيسى هرماس(63عاما) من مدينة بيت لحم، ومحمد علي الورديان (63عاما) من منطقة هندازة شرقا، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، مواطنا من المدينة، وسلمت آخرين من بلدة بيت أمر شمال المحافظة، بلاغين لمراجعة مخابراتها، واستولت على مركبة.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت المواطن منجد خالد عاشور.

وأفاد المواطن أنور ادعيس والد الأسير طارق ادعيس، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم وعاثت بمحتوياته خرابا واستولت على مركبته الخاصة، مشيرا إلى أن ابنه أمضى نحو 10 أعوام في السجون الاسرائيلية ولا يزال معتقلا.

وفي بلدة بيت أمر، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة البياضة في البلدة وداهمت منزل المواطن يوسف بدر اخليل (37 عاما) وسلمته وشقيقه محمود (32 عاما) بلاغين لمراجعة مخابراتها غدا، في ما يسمى معسكر "عصيون" شمال الخليل، وهما أسيران محرران.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مدخل مخيم الفوار الرئيسي الشمالي وأغلقت بالبوابة الحديدية المقامة في المكان، وسمحت للمواطنين العبور مشيا على الأقدام، كما داهمت مدينة الخليل وبلدات صوريف وسعير وحلحول، ونصبت حواجز عسكرية وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين الشخصية.