قالت وزيرة الداخلية النمساوية إن النمسا قدمت شكوى قانونية بشأن شبهات بأن المخابرات الألمانية والأمريكية ربما تجسستا على سلطاتها ومؤسساتها، لكن الوزيرة أكدت أنه "لا يوجد دليل ملموس حتى الآن".
قالت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر إن حكومة بلادها قدمت شكوى قانونية لمكتب المدعي العام "ضد كيان مجهول بسبب أنشطة مخابرات سرية تضر بالنمسا". وأضافت لرويترز "النمسا تطالب بتوضيح" بعد تقارير إعلامية عن هذه الأنشطة وكشفت أن سلطات الأمن النمساوية تتواصل مع نظيراتها في ألمانيا.
وذكرت الوزيرة أن النمسا ستحاول حل الوضع من خلال أجهزتها الأمنية والدبلوماسية والقضائية، مؤكدة أنه "لا يوجد دليل ملموس حتى الآن. وليس من المستبعد أن يكون قد تم التجسس على النمسا أيضا".
وأثار كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن عن أن واشنطن نفذت عمليات تجسس الكترونية واسعة النطاق في أوروبا حالة من الغضب.
ودافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الاثنين عن المخابرات الألمانية ضد الاتهامات بأنها ساعدت الولايات المتحدة على التجسس بشكل غير مشروع على مسؤولين وشركات في أوروبا. وقالت المستشارية الألمانية إنها كانت على علم باهتمام وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتجسس على مؤسسات دفاع أوروبية منذ عام 2008 لكنها قالت للبرلمان في 2014 إنه لا معلومات لديها عن الأمر.