ينعقد الاجتماع الإقليمي العربي الثاني بشأن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم 2030)، في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، والذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر ليومين متتاليين، بمشاركة وفد فلسطيني، ممثلاً بوكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور بصري صالح، ومدير عام التخطيط بالوزارة الدكتور مأمون جبر، ومساعد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم هيثم عمرو.
ويضم الاجتماع ممثلين عن 17 دولة عربية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة في قطاع التعليم في المنطقة العربية، للخروج بخطوات عملية تساهم في تحقيق التقدم في التعليم الشامل والعادل للجميع، والتعليم مدى الحياة خاصة في المنطقة العربية التي تشهد تحديات كبرى كالتشريد وحروب.
ويأتي الاجتماع الثاني، بعد مرور عام على عقد الاجتماع الإقليمي الأول لنفس الشأن في القاهرة، حيث اتخذت الدول الأعضاء في المنطقة العربية خطوة حاسمة نحو التزامها بتنفيذ أجندة التعليم 2030، من خلال اعتماد خارطة الطريق الإقليمية العربية ومتابعة خارطة الطريق الإقليمية المعتمدة لديهم.
وكان هذا الاجتماع لتقييم ما تم تنفيذه وما تبقى لتحقيقه في هذا المجال، بالإضافة لتوفير فرصة لإطلاع الدول الأعضاء على آخر المستجدات العالمية والإقليمية ودون الإقليمية والوطنية المتعلقة في جدول أعمال التعليم 2030.
وترأس صالح الجلسة الثانية لأعمال الاجتماع التي ناقشت تحديثات عالمية وإقليمية حول الهدف الرابع وهو التعليم، وتقديم تجربة فلسطين في الشراكة والتنسيق لتحقيق هذا الهدف الذي يدور حوله النقاش، بالإضافة إلى المشاركة في المجموعات الفرعية التي ناقشت العديد من القضايا التي يمكن أن تسهم في التقدم نحو تحقيق تنمية مستدامة لقطاع التعليم.
