استقبلت بلدية رام الله اليوم الاثنين، وفدا من بلدية أمستردام التي ترتبط معها باتفاقية تعاون.

وترأس الوفد رئيسة بلدية أمستردام بالإنابة "كايشا اولونجرن"، وضم أعضاء من مجلس بلدي أمستردام، وخبراء في المجالات الثقافية والمياه والتسويق وتكنولوجيا المعلومات ورجال اعمال وشخصيات من المجتمع المحلي في أمستردام.

وقدم رئيس بلدية رام الله موسى حديد شرحا عن المدينة، مشيرا الى انها تتميز بالتعددية والنسيج الاجتماعي المتجانس، فهي المدينة التي تضم المواطنين من كافة أرجاء الوطن، كما أنها تضم المؤسسات الرسمية والشركات الخاصة والبعثات الأجنبية والقنصليات والممثليات الأجنبية.

وأوضح ان العمل تحت الاحتلال يضع البلديات أمام تحديات كثيرة كالتوسع الحضري، ومعالجة المياه العادمة، ومعالجة النفايات الصلبة، والمشاكل البيئية، والتمويل، مشيرا الى أن رام الله مدينة تتطور بشكل سريع، والبلدية تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية والسنوية الى تطوير خدماتها بما يتلاءم مع التطور العمراني والخدماتي.

وشكلت البلدية بالرغم من تحديات الاحتلال والتحديات الداخلية نموذجا للهيئات المحلية، فقامت بمشاريع البنية التحتية الهامة من شق وتعبيد لشبكة الطرق، ومشاريع ثقافية وانشاء مرافق خدماتية غيرها من المشاريع الحيوية ومشاريع في مجال تكنولوجيا المعلومات (مشروع المدينة الذكية، والانترنت المجاني مع عرقلة الاحتلال لوجود 3G ، والمدارس الذكية، ورام الله على خارطة جوجل العالمية)، كما نجحت في التشبيك من خلال علاقاتها الدولية مع عدة مدن صديقة، وتعمل معها على مشاريع تتعلق بالصرف الصحي، ومشاريع ثقافية وغيرها، وتهتم بلدية رام الله بعلاقاتها الدولية لهدف رئيسي وهو الدعم السياسي لفلسطين وقضيتها، ومن ثم لتكوين شراكات تهدف الى تبادل الخبرات والدعم التقني.

وقال: "نأمل الخروج ببرنامج عمل يتوج هذه الزيارة ويترجم الاتفاقية التي وقعناها".

من جهتها قالت نائب رئيس بلدية أمستردام، انها الزيارة الأولى لها الى فلسطين، وأنها سعيدة بتواجدها في مدينة رام الله، والتي تعتبرها من المدن الجميلة والنشيطة، وأضافت ان بلدية أمستردام تهدف من هذه الزيارة الى العمل على ترجمة الاتفاقية الموقعة بين البلدين في مجالات مختلفة منها الثقافة وتبادل الخبرات في مجالات مختلفة نصت عليها الاتفاقية.

واصطحبت البلدية الوفد في جولة إلى البلدة القديمة في المدينة.