كما النجوم في السماء لمعت ساندرا حاج 17 عام  بحنجرتها الذهبية التي سحرت الجميع بعذوبة صوتها ، صوت قادمٌ من عبلين يحمل لنا كل ما هو جميل ، ما أن يُسمع صوتها حتى تأخذنا إلى فلسطين التي تمثل جمال صوتها بجمال أراضينا المحتلة هناك .

تشدو ساندرا بصوتها لتصل به إلى النجومية بل العالمية التي تحلم من خلالها أن يصل صوتها لكل قلب لكي تمثل وطناً حراً كما صوتها .

ساندرا لا زالت تدرس في معهد عبلين الموسيقي، واشتركت في العديد من المهرجانات، منها: مهرجان القلعة ، ومهرجان نجم يافا , ولا زالت تحلم بأن تشارك بالمزيد والمزيد داخل فلسطين وخارجها .

بدأت ساندرا بالغناء في سن الخامسة من عمرها بتشجيع أهلها وعائلتها , تقول ساندرا :" قدوتي هي أم كلثوم وأتمنى أن أصبح مثلها " ، ورغم النظرة العالمية التي تطمح لها ، قالت انها تأمل أن تقيم حفلاً غنائيا في غزة .

وعن الفنان محمد عساف تقول ساندرا لوكالة خبر :" فنان استطاع ان يحقق حلمه رغم كل الصعوبات والعقبات وانا شخصياً اعتبره فنان رائع وأقدره ومن باب الفكاهة سألناها من أجمل صوتكِ أم صوته أجابت ساندرا الخجولة ، لا يقارن صوت الصبية بصوت الشاب  ".
من يستمع إلى صوت ساندرا سيعرف، وإن لم يكن خبيرا بالموسيقى، أنّه صوت جميل.

والمفارقة أنّه في حين لا تخرّج برامج المواهب أصواتاً جميلة بما يكفي، وباتت شبه مفلسة في هذا المعنى، فإنّ الصوت الجميل لا يحتاج إلى برامج بعد اليوم.

فها هي ساندرا الحاج قد ولد صوتها على "فيسبوك" بشهادة الملايين، وفي أيّام قليلة.

وكالة خبر تدعم وتتمنى التوفيق والنجاح لجميع المواهب الفلسطينية .