يدخل الأسير الصحفي محمد القيق (35 عامًا) من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، شهره الثاني في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري التعسفي، في وقت يعاني فيه من تراجع وتدهور بوضعه الصحي يومًا بعد يوم.
وقال محامي القيق خالد زبارقة، إن الاحتلال نقل الأسير محمد إلى مستشفى أساف هروفية بعد تدهور شديد طرأ على صحته، حيث فقد ما يزد عن 12 كليو من وزنه ولا يستطيع الحركة أو الوقوف بمفرده إضافة إلى أنه يعاني من صداع ودوار شديدين والتهابات في العينين.
وخاض القيق إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ السادس من فبراير الماضي احتجاجًا على اعتقاله وتحويله للإداري لمدة 3 أشهر دون تهمة أو محاكمة.
ومن الجدير ذكره أن الاحتلال أعاد اعتقال القيق بتاريخ 15/1/2017، على حاجز "بيت إيل" العسكري شمالي مدينة البيرة، وفرض عليه الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ثم خفضها إلى 3 أشهر، وحينها أعلن خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام حتى نيل حريته.