لم لايتحدث الرجال كثيرا في التليفون؟

لم لايتحدث الرجال كثيرا في التليفون؟
حجم الخط

في العصر الحديث، تعد مسألة المكالمات الهاتفية والتواصل بين الناس، وخاصة المرتبطين، أحد أهم الأمور لتقوية العلاقة.

فقد ترتبط المرأة برجل لطيف، وذكي، ورياضي، ولديه جميع المواصفات التي تحبها، إلا أنه لا يهتم بمسألة الاتصالات ولا يلبي رغبة المرأة في ذلك.

ويعد الاتصال عبر الهاتف تعبيراً عن الاهتمام بالمرأة وليس مجرد اتصال هاتفي بسيط، حيث إن عكس ذلك يؤدي إلى ظهور الشكوك وبدء التخمينات.

 

 

صحيفة Vash Modni Journal الروسية تقدم إجابات منطقية للخبراء حول أكثر الأسئلة  الشائعة لدى النساء.

مرور القليل من الوقت على اللقاء الأخير

في حال التقيته أمس أو بعد الغداء، أي إنه لم يمر على آخر لقاء بينكما 24 ساعة، فمن الطبيعي ألا يتصل الرجل بك.

وهنا، يكمن الاختلاف بين الرجل والمرأة، فالمرأة تشعر بالوقت بطريقة مختلفة عن الرجل وسرعان ما تمل وتشعر بمرور الكثير من الوقت.

لذلك، فهي تحتاج إلى اتصال يبين لها مدى حبه حتى لو كان آخر لقاء بينهما قبل ساعات قليلة.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن ما تظنه المرأة غير صائب، فإنها تترجم عدم اتصال الرجل بها بأنه غير منجذب لها.

مشغول

عكس الرجال، من السهل على النساء التعامل مع العديد من المهام في وقت واحد، أي بإمكان المرأة الدردشة على الهاتف مع إحدى صديقاتها وإعداد العشاء أو الاستماع إلى الموسيقى أو حتى تنفيذ بعض المهام المنزلية دون الاستغناء عن الهاتف!

ومن ثم، فالمرأة غالباً لا تبرر عدم اتصال الرجل بها بانشغاله، عكس ذلك أثبت الخبراء أن الرجال عند انشغالهم ببعض المهام الرئيسية والمهمة، لن يتمكنوا من الاتصال إلا عند إنهائها؛ لأن الرجل يحتاج للتركيز خلال قيامه بمهامه.

وهذا من الأسباب التي تجعله لا يتصل بزوجته أو حبيبته أو لا يرد على اتصالاتها، وفي بعض الأحيان قد ينزعج من إلحاحها.

وجوده مع رفاقه

لا تعد هذه الفرضية منطقية جداً على الرغم من أنها لا تقنع النساء كثيراً. وفي هذا السياق، صرح العديد من العلماء بأن المرأة عندما تكون رفقة بعض الأصدقاء تنسى الاتصال بالزوج أو بالحبيب، وهو ما يحدث أيضاً مع الرجل.

ووفقاً لذلك، يمكن القول بأن الرجل لا يتصل إلا عندما يكون في حاجة إلى المرأة، ما يدفع الخبراء إلى لفت انتباه المرأة إلى ضرورة اهتمامها بمظهرها؛ إذ يجب أن تكون دائماً مشرقة ومتألقة؛ حتى يشتاق لها باستمرار ويشعر بأنه لا يستطيع الاستغناء عنها.

ومن جهتهم، بيّن المختصون في علم الجنس أن رائحة المرأة العطرة تذكر الرجل بها حتى وإن كانت غائبة. علاوة على ذلك، لا يشعر الرجل بالملل برفقة المرأة المرحة، الأمر الذي يدفعه إلى الاستمرار في الاتصال بها ولا يتجاهلها، ما يعني أن عدم اتصال زوجك أو حبيبك بك هو علامة على شعوره بالملل برفقتك، وأنه يقضي وقتاً جيداً مع بعض أصدقائه بعيداً عنك.

مشغول بأخرى

تعتبر هذه الفرضية هي الأكثر تداولاً في أذهان النساء عند إهمال الرجل الاتصال بهن. في الواقع، يمكن أن تتوقعي وجود امرأة أخرى في حياته، وفي هذه الحالة يعمد الرجل لتبرير عدم اتصاله ببعض الحجج الكاذبة، على غرار "يوجد عطل في السيارة"، "هناك زحمة على الطريق"، "لم أسمع الهاتف".

أما الحقيقة فتتمثل في أن الرجل لم يتصل؛ إما لأنه كان يقيم علاقة مع امرأة أخرى فلم ينتبه ولم يتذكر الاتصال بك، وإما لأنه موجود في أحد الأماكن العامة مع امرأة أخرى لم يفصح لها عن ارتباطه.
وبالطبع في هذه الحالة، لن يتصل بالمرأة الأولى؛ حتى لا يُفضح أمره لدى كليهما.

يعاني مشكلة

وفقاً للعلماء، تتمثل الفرضية الأخيرة، المتعلقة بعدم اتصاله بالمرأة، في أن الرجل إما وقع في مشكلة، وإما أصيب بالمرض، وإما تعرض لحادث، وإما ذهب لأحد أقاربه لمساعدته في إيجاد حل لمشكلة ما.

وهنا، قد تعذر المرأة للرجل عدم اتصاله، إلا أنها في الوقت نفسه ستلومه على الإرهاق العصبي الذي أصابها نتيجة انتظار مكالماته. ومن ثم، أفاد الخبراء بأن المكالمة الهاتفية لن تسبب ضرراً حتى في أكثر المواقف صعوبة؛ بل على العكس، قد تساعد المرأة الرجل على تجاوز مشاكله، خاصة أن مجرد الاتصال بالمرأة التي يحبها من الممكن أن يريحه.