تتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي المماطلة في منح أهالي قرية فلامية شرق قلقيلية، تصاريح للوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري.
وقال رئيس مجلس قروي فلامية يوسف سعيد، إن سلطات الاحتلال تتعمد المماطلة في إصدار التصاريح، عن طريق رفضها تحت حجج واهية، أو منحها إلى كبار السن والأطفال الذين لا يقوون على العمل أو الوصول للأرض، ناهيك عن الممارسات التعسفية التي يمارسها جنود الاحتلال على البوابات الزراعية بحق المزارعين من خلال احتجازهم لساعات طويلة.
وأضاف، أن المجلس اعتاد على تسليم طلبات التصاريح التي يتلقاها من مئات المزارعين، سواء من فلامية أو القرى المجاورة لها التي تمتلك أراضي زراعية خلف الجدار، إلى مكتب التنسيق المدني في قلقيلية الذي بدوره ينقلها للجانب الإسرائيلي الذي يماطل في إصدارها.
وأكد سعيد، على أن سلطات الاحتلال ومن خلال هذه الإجراءات التعسفية بحق المزارعين وأهالي القرية، تسعى إلى تهويد الأرض ومنع أصحابها من الوصول إليها، وبالتالي السيطرة عليها لصالح توسيع مستوطنة "كوخاف يائير" المقامة على أرضي القرية الحدودية الغربية، التي تتعرض لزحف استيطاني من جميع الجهات.
