دحلان عمل بالارهاب ولم يكن يوما مفيدا وكان مقربا من الضيف

6_1367764604_7223
حجم الخط

نقلت صحيفة معاريف الاسرائيلية عن رئيس الشاباك " الشابق افي ديختر قوله ان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي المفصول من فتح محمد دحلان عدة يمتلك أوجه ولا يستطيع احد ان يخمن او ان يتيقن مما يريده .

وقال ديختر"لقد كان دحلان شريكا لعمليات السلام لكنه لم يمنع الارهاب" موضحا "انه ليس حاخام يركض وراء السلام وهذا الشخص عمل بالارهاب ولم ينظر الينا نظرة ايجابية، يمكن العمل معه ولكن لا يمكن القول ان مساهمته كانت مهمة لامن اسرائيل".

من جهته قال رئيس الموساد السابق شفتاي شبيط "من الصعب معرفة ما سيكون حالنا امام دحلان اذا كان رئيس السلطة الفلسطينية، هذا ما موضحا"اذا ظهر كلاعب مركزي، اقترح اعطاء ذلك فرصة، لا ارفض المفاوضات معه، ومبدئيا، نحن ملزمون بفحص هذه الامكانية، رغم أنها ذات احتمالية ضعيفة".

وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعلون يقول ان" دحلان كان مقربا من محمد ضيف وكان مسؤولا عن عمليات، اكثر من مرة". وفي كتابه "طريق طويلة قصيرة" يقول "يعلون" انه خلال خمسة اشهر عام 2000 قام رجال دحلان بتنفيذ خمسة عمليات في قطاع غزة. 

ويقول المفاوض الامريكي السابق اينديك في كتاب حول المفاوضات "انه عندما اتفق أمنون ليبكين شاحك وعرفات بان يأمر عرفات بوقف اطلاق النار من بيت لحم باتجاه حي جيلو في القدس وتسمح اسرائيل بعبور البضائع الى غزة، حدثت عملية في باص اسرائيلي في قطاع غزة، وقتل اثنين من الاسرائيليين واصيب تسعة معظمهم اولاد". 

وكرد على ذلك أمر باراك قصف أهداف في غزة فيما نفى عرفات أي صلة بالعملية واتهم مجموعة لفتح في دمشق" موضحا "الاسرائيليون والسي.اي.ايه أكدوا أن الامر الوقائي لدحلان في غزة كان مسؤولا عن العملية وخلال عدة ايام استؤنف اطلاق النار من بيت لحم باتجاه جيلو".

ويقول دورون الموغ قائد المنطقة الجنوبية وعرف دحلان جيدا انه يعتقد أنه توجد فرصة لان دحلان يقول دائما ان السلام هدف سامٍ ومستعد العمل من أجل صيغة لحياة مشتركة" موضحا "انه شخص براغماتي تحدث الينا وجها لوجه حول اهداف مشتركة، ومع ذلك يجب أن لا ننسى انه كان شريكا باعمال ضد اسرائيل وفي مقره تم انتاج صواريخ قسام الاولى والمتفجرات ضد اسرائيل وكانت علاقته معنا غير مستقرة. من جهة التقى وتحدث معنا عن السلام ومن جهة ثانية سمح لحماس بعمل العبوات وصواريخ القسام". وتساءل الموج "من هو دحلان اليوم والى أي حد هو قوي؟".