زعم مركز المعلومات الإستخباراتي الإسرائيلي في تقرير له أن حماس تقوم بتجنيد طلبة فلسطينيين في ماليزيا للتدريب على الطائرات الشراعية من أجل تنفيذ عمليات داخل الأراضي المحتلة-إسرائيل-.
وأدعى المركز الإسرائيلي وفقاً لموقع المستوطنين 7:" أنه في العام الماضي تم الكشف عن نشاط للجناح العسكري لحماس في ماليزيا حيث تم الكشف عن حالتين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح المركز الإسرائيلي: "أن الاحتلال قدم لوائح اتهام ضد الفلسطيني وسيم القواسمه من الخليل وجاء في التهمة أن كتائب القسام جندته في ماليزيا هو وطلبة فلسطينيين آخرين من الضفة الغربية.
وقال المركز: "خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة تم اعتقال ناشط في الجناح العسكري لحماس في منطقة خانيونس واعترف بأن كتائب القسام قامت بتجنيده في صفوفها وتم إرساله لماليزيا ضمن عشرة نشطاء للتدرب على المظلات الشراعية من أجل تنفيذ عمليات داخل "إسرائيل".
وأضاف المركز: "لدى مدراء المعلومات والإرهاب اعتقاد بان السلطات الماليزية تغض النظر عن نشاط حماس في بلادها وربما يتم الأمر بموافقتها لكن حماس بدورها نفت تلك المعلومات التي تم نشرها في "إسرائيل".
ويمضى المركز بالقول:"في لائحة الاتهام التي قدمت ضد وسيم القواسمة اتضح بان حماس تُجري نشاطات اجتماعية كبيرة في صفوف الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في جامعات ماليزيا".
"تتم نشطات حماس على يد طلبة ومحاضرين يشاركون في لجان تابعة لحماس وفقا لاعترافات وسيم القواسمة وهناك نشاطات سرية لحماس في صفوف الطلبة يتم خلالها تجنيد الطلبة للجناح العسكري لحماس ويتم إرسالهم لتلقي دورات في تركيا على حساب حماس ويحصلون من حماس على مبلغ مالي يتم إرساله للضفة الغربية، على حد قول الموقع الإسرائيلي الذي نقل المعلومات عن المركز الإستخباراتي.
المصادر الأمنية في "إسرائيل" تقول: "إنه خلال السنوات الماضية جندت حماس قرابة الأربعين طالبا لصفوف كتائب القسام".
"ويقول المركز: "يتم الإشراف على تعليم العمل العسكري في ماليزيا لقيادة الطائرات الشراعية، ففي الليلة ما بين 20_ 21 يوليو 2014 خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة اعتقل الجيش في منطقة القرارة في خانيونس ناشط من حماس خدم في صفوف قوة خاصة تابعه للقسام واعترف خلال التحقيق بان القسام جنده عام 2007 وخدم ثلاثة سنوات في صفوف كتائب القسام ومن ثم تم إرساله لماليزيا لتلقي تدريبات حول قيادة الطائرات الشراعية بماليزيا في إطار مجموعة كانت تضم قرابة عشرة أشخاص من فصائل مختلفة في قطاع غزة.
وخلال التحقيق وفقاً للموقع الإسرائيلي فقد تبين أن النشطاء تدربوا لمدة أسبوع لقيادة الطائرات الشراعية من أجل تنفيذ عمليات داخل "إسرائيل" وعندما عاد الناشط لقطاع غزة تم استدعاءه مع باقي الطلبة الآخرين لتلقي تدريبات أخرى في القطاع حول الطائرات الشراعية وقد تم تحذير جميع النشطاء لبقاء الأمر في الكتمان وعدم التحدث عن الطائرات الشراعية.
وفي عام 2014 تم استدعاء الناشط الذي اعتقل في القرارة لتلقي دورة أخرى على الطائرات الشراعية وشارك في التدريب عشرة أشخاص الذين تدربوا في ماليزيا.
وقد نفي نائب وزير الداخلية الماليزي ما قاله الإعلام الإسرائيلي بهذا الصدد قائلا: "ماليزيا أبدا لن تدرب نشطاء من حماس أو أي مجموعة خارجية، كما أن حماس نفت اتهامات "إسرائيل" وقالت كتائب القسام في بيان لها بان اتهامات "إسرائيل" كاذبة وهدفها التخريب بالدعم الدولي للفلسطينيين والتأثير على موقف ماليزيا من الشعب الفلسطيني.