الأمانة العامة لمجلس الوزراء يستضيف اجتماع حملة ”اسمي مش عورة”

اسمي مش عورة.jpg
حجم الخط

استضافت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني لحملة "اسمي مش عورة"، الذي ضم كافة العاملين في وحدات النوع الاجتماع في الوزارات والمؤسسات الحكومية.

وأكدت رئيس وحدة النوع الاجتماعي في الامانة العامة للمجلس حياة بزار، على أهمية دعم هذه الحملة والعمل على انجاحها، من خلال تنفيذ كافة الانشطة والفعاليات التي من شأنها إسناد واخراج هذه الحملة إلى النور.

وأشار نائب محافظ أريحا والاغوار جمال الرجوب، إلى أنه صاحب هذه الحملة عند ملاحظة إخفاء أسماء النساء المرشحات خلال التحضير للانتخابات البلدية للعام 2016، إضافة إلى أسماء النساء في بطاقات الدعوة في المناسبات الاجتماعية وعلى رأسها الزفاف، معتبرا أن إخفاء اسم المرأة "يأتي استمرارا لسياسة العنف الموجه ضدها، واستمرارا للعادات والتقاليد البالية والموروث الخاطئ والبعيد كل البعد عن الدين، من خلال الخجل والشعور بالنقص عند ذكر اسم المرأة، وهذا العنف شكل من أشكال الوأد والانتهاك للمرأة وحقوقها".

وأضاف ان هذه الحملة ستشمل كافة المحافظات ولن تقتصر على محافظة أريحا والاغوار.

وقدمت إحدى العاملات في وحدة النوع الاجتماعي بمحافظة أريحا والأغوار، سماح السلمان، خطة عمل لهذه الحملة، باعتبار أن الهدف الأول منها "الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي واهمية مشاركة المرأة في الحياة العامة وصولا الى التنمية الشاملة والمستدامة، وتعزيز مفهوم المساواة للنوع الاجتماعي وتعميق لغة الحوار والعمل المشترك، وكذلك العمل معا وباتجاه الشباب لرفع منسوب الوعي والقدرة على الفصل والتمييز ما بين الموروث الثقافي المشوه من عادات وتقاليد منسوبة على نحو خاطئ الى الدين".

وأشارت، إلى أن حملة "اسمي مش عورة" سيتم العمل عليها من مختلف القطاعات "قطاع الاعلام والتعليم والقطاع الامني والأهلي والحكومي المدني وقطاع الثقافة".

وشدد الحضور على أهمية استخدام المنابر الدينية لمحاولة تغيير هذه النظرة، والتأكيد على أن اسم المرأة جزء من شخصيتها وهويتها ويجب أن تعتز به، وعلى أهمية دور المطابع وخاصة عند طباعة بوسترات الدعاية الانتخابية وبطاقات الدعوة للمناسبات الاجتماعية، واستهداف الجيل الصاعد في محاولة حقيقة لتغيير هذا الموروث الثقافي الخاطئ.