قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه بصدد إدخال جيب جديد "مصفح" للأخصائيين الاجتماعيين، العاملين في مجال معالجة مصابي حالات الهلع جراء الصواريخ وقذائف الهاون، في مستوطنات غلاف غزة.
وبيّنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد، أن الجيب المصفح سيدخل لأول مرة في الأعمال الاجتماعية بالمجلس الإقليمي "أشكول" في غلاف غزة، وأنه سيسمح بمعالجة مصابي حالات الهلع تحت وابل الصواريخ والهاون.
وقالت: إن الجيب مصنوع من المعدن ومقاوم للرشاشات النار وشظايا الصواريخ، ونوافذ سميكة مقاومة للتجزئة، والاختراق، ومجهز بمعدات الطوارئ، مثل السترات الواقية من الرصاص ومعدات الإسعافات الأولية، حيث سيتم استعماله في منطقة أشكول المحيطة بالقطاع، وذلك بسبب أنها المنطقة الأكثر عرضة لصواريخ المقاومة.
كما نقلت الصحيفة عن مدير الخدمات الاجتماعية بالمجلس الإقليمي "أشكول" تمار أورباخ، قوله إن "إن قرار تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بهذا الجيب المصفح جاء كاستفادة من نتائج تقرير مراقب الدولة بخصوص الحرب على غزة، بعد أن كانت العديد من تجمعات المستوطنين خلال فترة الحرب على غزة تحت وابل الصواريخ، وبالتالي أصبح العمل والوضع خطير بالنسبة لتنقل الأخصائيين الاجتماعيين".
وقال مدير الخدمات الاجتماعية المجلس الإقليمي أشكول تمار أورباخ: "إن قرار تزويد الأخصائيين الاجتماعيين بهذا الجيب المصفح جاء كاستفادة من نتائج تقرير مراقب الدولة بخصوص الحرب على غزة، حيث كان هناك العديد من تجمعات المستوطنين في الحرب على غزة تحت وابل الصواريخ، وبالتالي أصبح العمل والوضع خطير بالنسبة لتنقل الأخصائيين الاجتماعيين".
