افتتح محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ورئيس البلدية فريد أبو عقل، اليوم الأحد، مبنى مدرسة الصم التابع لجمعية قاقون الخيرية، الممول من مجلس مقاطعة فال دومارن الفرنسية، ومؤسسة التعاون.
ونقل أبو بكر للمشاركين في حفل الافتتاح تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته إنجاز مبنى مدرسة الصم، مؤكدا ضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة من خلال توفير الأجواء المناسبة لهم من تعليم واحتياجات أخرى، من شأنها أن تنعكس إيجابا على الطلبة وعائلاتهم، وتساعد بدمج تلك الحالات من خلال البرامج التعليمية الخاصة للمدرسة.
وأثنى على جهود الممولين لمشروع المدرسة، من مجلس مقاطعة فال دومارن الفرنسية ومؤسسة التعاون، مشيرا إلى أن المدرسة تعد مشروعا هاما نتيجة للدور التعليمي والإنساني الذي تقدمه للأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار أبو بكر إلى الدعم السياسي والمادي الذي تقدمه فرنسا لشعبنا، خاصة أن الفلسطينيين يطمحون للعيش بأمن وسلام كجزء لا يتجزأ من المجتمع الدولي، مشيدا بالمواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية العادلة وعلى رأسها نيل الحرية والخلاص من الاحتلال، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد بدور بلدية طولكرم وجهودها بإتمام بناء مدرسة الصم، من خلال التنسيق وعقد الاتفاقيات مع الداعمين ومتابعة عمل المشروع، مثمنا عمل جمعية قاقون الخيرية من خلال رعاية المدرسة وتشغيلها وتنفيذ العديد من الأنشطة الأخرى وتقديم التعليم المناسب للطلبة والأطفال الذين يعانون من مشاكل بالسمع والنطق.
بدوره، أكد أبو عقل أهمية افتتاح مدرسة الصم وتشغيلها، مستعرضا جهود البلدية بمجالسها وأعضائها السابقين لإتمام المشروع وإنجازه، وذلك بالحصول على التمويل من المانحين الذين ساهموا بالبناء من مجلس مقاطعة فال دومارن الفرنسية ومؤسسة التعاون.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز جاء انطلاقا من إيمان البلدية بضرورة تقديم الدعم والمؤازرة والمناصرة لذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع.
وكان رئيس جمعية قاقون الخيرية عمر نصر الله، تحدث في بداية الاحتفال عن أهداف الجمعية وأهمية مدرسة الصم والأهداف التي تسعى لها، معربا عن التقدير لمحافظ طولكرم على دعمه نشاطات الجمعية وبرامجها.
وأشار نصر الله إلى ما قدمه المانحون من دعم لبناء المدرسة، مثمنا جهود بلدية طولكرم وكل المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة بدعم الجمعية والاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة.
وحضر الافتتاح، قائد منطقة طولكرم العقيد زاهي سعادة، ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلون عن مجلس مقاطعة فال دومارن الفرنسية ومؤسسة التعاون، وممثل عن مديرية التربية والتعليم، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وفعاليات المحافظة.