نظمت الحملة النسائية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في بيت لحم، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية في السوق القديم بالمدينة، مع المزارعات الفلسطينيات، لدعم صمودهن في أراضيهن المهددة بالمصادرة، وأيضاً دعم المنتج الزراعي الوطني الذي يتعرض للانتهاكات الإسرائيلية اليومية.
وتأتي الوقفة بمناسبة اسبوع مناهضة الفصل العنصري "الأبارتهايد"، والثامن من آذار، ويوم الأرض.
واحتشدت المشاركات في منطقة المدبسة وسط بيت لحم، وانطلقوا بعدها في مسيرة جابت شوارع المدينة، وصولاً إلى السوق القديم، تخللها وقفات عديدة مع المزارعات، حيث رُفعت اللافتات، والبوسترات، التي دعت إلى مقاطعة المنتج الإسرائيلي، ودعم المنتج الفلسطيني.
بدورها، قالت منسقة الحملة أحلام الوحش، "إن هذه الوقفة التضامنية مع المزارعات تأتي للنهوض بدور المرأة الوطني وصمودها في أرضها والتي تعاني الأمرَين من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، إلى جانب دورها في تربية الأبناء وتقديمها الشهداء، والأسرى، والجرحى".
كما وزعت الحملة النسائية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بياناً، أكدت فيه على أهمية مقاطعة بضائع الاحتلال، الذي يواصل احتلال الأرض الفلسطينية، وتنكره للحقوق الوطنية، باعتبارها مهمة وطنية من الدرجة الأولى للشعب المحتل بما تحمله من قيم ومضامين وطنية وأهداف سياسية واقتصادية وثقافية وتربوية.
وتابع بيان الحملة: "أن الحملة تشكل خط عمل نسائي وطني مقاوم متبنى من جميع مكونات الحركة النسائية الفلسطينية، والتي يشهد لها بتضحياتها وبتاريخها الوطني والنضالي في مقارعة الاحتلال".
وشدد على ضرورة استنهاض الدور الوطني للمرأة الفلسطينية على اعتبار أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية شكل من أشكال المقاومة، إضافة إلى إحياء ثقافة المقاطعة ببعدها القيمي الوطني في استهلاك الأسرة، إلى جانب إلحاق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي، ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
