القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها المساس بالأجهزة الأمنية

القوى الوطنية والإسلامية تؤكد رفضها المساس بالأجهزة الأمنية
حجم الخط

أكدت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان عقب اجتماعها برام الله، اليوم الإثنين، على رفضها المساس بالأجهزة الأمنية التي هي مؤسسة وطنية قدمت الكثير، مع تأكيدها على صون الحريات، وضرورة معالجة أحداث مجمع المحاكم في إطار لجنة التحقيق.

وجددت التأكيد،  على التمسك الحازم بحرية الرأي، ورفض أي تطبيع مع الاحتلال، وتفعيل اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع المشكلة من القوى للعمل فوراً في مهامها.

وقال بيان القوى: "إنه في الوقت الذي تؤكد القوى على دور جريدة القدس الوطني، فإنها تشدد على رفضها لأية اعلانات للإدارة المدنية أو أية جهات احتلالية حول الاستعمار الاستيطاني ومصادرة الأراضي ما يتطلب وقف هذه الاعلانات فوراً وعدم الحديث عن أية تبريرات".

وشددت على رفضها لما قامت به الجريدة من هجوم غير مبرر على نقابة الصحفيين ونقيب الصحفيين، الأمر الذي يتطلب الالتزام بالإطار الوطني.

وأشارت إلى ضرورة العمل الفوري على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ورفض اية محاولات لتكريس الانقسام والسعي من أجل الانفصال من خلال تشكيلات تعمل على ازدواجية المؤسسات والوزارات، الأمر الذي يتطلب سرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى الانتخابات بشكل عاجل حسب الاتفاق الموقع في القاهرة ورفض أية محاولات لعدم التنفيذ.

وأشاد البيان بدور المرأة الفلسطينية التي قدمت الكثير في مسار الثورة الفلسطينية المعاصرة، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، موجهاً التحية للاتحاد العام وكل المؤسسات النسوية بمناسبة عيد المرأة العالمي وعيد الأم، على التضحيات التي قدمتها في سبيل الحرية والاستقلال، وإلى أرواح شهداء وشهيدات الشعب الفلسطيني، وإلى الأسرى والأسيرات والجرحى.

ونوهت إلى أن الاقتحامات اليومية والاعتقالات التي تجري بما فيها لأعضاء المجلس التشريعي واستمرار اطلاق الرصاص في إطار التصفيات الميدانية اليومية، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وكل محاولات الاحتلال بشرعنة القوانين العنصرية والفاشية سواء حول الاستعمار الاستيطاني أو حول شرعنة منع الأذان لن تنجح في فرض الأمر الواقع.

وأضاف البيان: "شعبنا سيواصل معركته من أجل ضمان حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وتوجهت القوى بالتحية للأسرى والمعتقلين الأبطال الرازحين في زنازين الاحتلال، مؤكدة على التحضيرات الجارية من اجل الإضراب العام في يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من نيسان القادم.

كما وجهت التحية لانتصارات الأسرى المضربين عن الطعام جمال أبو الليل ورائد فايز ومحمد القيق الذين سطروا بصمودهم وإضرابهم ونجاحهم إرادة الشعب الفلسطيني، وأسراه التي ستنجح دائماً من خلال هذا الصمود والتحدي على إرادة كل محاولات الاحتلال للنيل منهم.