رام الله - وكالة خبر
تظاهر عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، على دوار المنارة في مدينة رام الله، رفضاً لقمع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة لوقفة ضد محاكمة الشهيد باسل الأعرج في محافظة البيرة أمس.
وأطلق المشاركون، شعارات منددة بالتنسيق الأمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ملاحقة المقاومين، ومن بين تلك الشعارات: "باسل باسل هالعريس، بدنا نحاكم الرئيس"، و"لا سلمية ولا بطيخ.. بدنا رصاص وصواريخ"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، من داخل المسيرة، إن أجهزة أمن السلطة نزعت حجاب النساء وسحبتهن من شعورهن، ليرهبوا القيادات السياسية في الضفة ويخوفونها ويرعبون النشطاء، مضيفاً من يسهر بملاهي "تل أبيب" ليلاً ويقمع شعبه نهاراً هو "المشبوه".
وأضاف عدنان: "تعلمنا أنه لا يداس إلا على رأس الجاسوس، إلا أن أمن السلطة داس على رأس خضر عدنان بتوجيه خطير، ليقول "من يرفع صوته في الضفة سندوس على رأسه".
وأشار إلى أن عملية القمع أمام مجمع الماحكم، كانت مبيتة من قبل أمن السلطة، كما أنها تمت بتوجيه سياسي من قادة الأجهزة الأمنية، مؤكداً على أن السلطة باتت تهاجم الشعب في دينه وأخلاقه وتفتح ألسنتها ضد كل مقاوم، بحسب تصريح عدنان.
ويذكر أن فصائل وهيئات نقابية فلسطينية، أدانت قمع أجهزة السلطة في رام الله الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت أمس الأحد أمام مجمع المحاكم بالمدينة، رفضاً لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.