أزمة هجومية في الأهلي.. والبدري في ورطة

تنزيل (8).jpg
حجم الخط

أصبحت أزمة الهجوم واضحة في فريق الأهلي المصري لكرة القدم، في ظل لعنة الإصابات التي تطارد الفريق مؤخرًا وهو ما يهدد مسيرته بدوري أبطال إفريقيا.

واستهل الأهلي مشواره في بطولة دوري الأبطال بفوز باهت بهدف نظيف على حساب بيدفيست الجنوب أفريقي بالقاهرة في جولة الذهاب ويقام لقاء الإياب يوم الأحد المقبل.

وأعلن النادي الأهلي ، اليوم الاثنين، غياب مهاجمه النيجيري جونيور أجاي لمدة 3 أسابيع على الأقل لإصابته بشد في العضلة الخلفية وهو الأمر الذي وضع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري في ورطة حقيقية خاصة بعد إصابة مروان محسن بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته ببطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة مما أنهى موسم اللاعب.

ويعتمد البدري على طريقة 4-2-3-1 والتي تتركز بشكل أساسي على وجود أجاي كجناح أيسر سريع وقوي بدنياً وفي الأمام مروان محسن ، ويعد غياب الثنائي أزمة حقيقية تقلل من الكفاءة الهجومية للفريق.

ورغم تأكيدات أحمد أيوب المدرب العام للأهلي في وقت سابق أن الأهلي فريق كبير لن  يتأثر بالغيابات في لقاء الإياب أمام بيدفيست إلا أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة كان أكثر واقعية واعترف بأن غياب أجاي تحديداً يعد مشكلة فنية للأهلي خاصة مع غياب مروان.

وانضم أجاي للأهلي مطلع الموسم الحالي قادماً من الصفاقسي التونسي مقابل 2.5 مليون يورو ، وأحرز اللاعب النيجيري 5 أهداف رغم أنه غاب عن اللقاءات الأولى للفريق لارتباطه بخوض أولمبياد ريو دي جانيرو وصنع 3 أهداف لزملاءه خلال 1208 دقيقة.

في الوقت الذي حصل مروان على فرصته أساسياً مع الأهلي بعد تعافيه من إصابة في عضلات الحوض وشارك في 9 مباريات فقط بواقع 526 دقيقة وسجل هدفاً في شباك المصري البورسعيدي.

وازدادت أزمات الأهلي الهجومية بعد شكوى أحمد حمودي من آلام في العضلة الخلفية وهو ما يقلص فرص لحاقه بلقاء بيدفيست ويضع حسام البدري في ورطة خاصة أنه استبعد بعض اللاعبين من القائمة الأفريقية بينهم صانعي الألعاب محمد جابر "ميدو" وعمرو بركات وبالتالي سيواجه الأهلي نقصاً عددياً في هذا المركز في ظل وجود 3 خيارات فقط مؤمن زكريا ووليد سليمان وكريم وليد "نيدفيد".

ويظل مركز رأس الحربة صداعاً في رأس البدري في ظل عدم قناعته بمستوى الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الفريق بخلاف تقدم سن عماد متعب وتذبذب مستوى عمرو جمال.