رفضاً لعطلة عيد "الفصح"

الإضراب يعم مدارس القدس المحتلة بكافة فئاتها

الإضراب يعم مدارس القدس المحتلة بكافة فئاتها
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

عم الإضراب الشامل، صباح اليوم الثلاثاء، كافة مدارس القدس المحتلة، احتجاجاً على إصرار بلدية الاحتلال الإسرائيلي فرض عطلة "عيد الفصح - الربيع"، في مدارس المدينة، حيث شمل الإضراب كافة مدارس القدس على اختلاف مرجعياتها.

وجاء ذلك تنفيذاً لدعوة اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس، أمس الإثنين، خلال صحفي بعنوان "التعليم في خطر"، بالإضراب الشامل في كافة مدارس المدينة المقدسة، رفضاً للسياسة التهويدية الممنهجة، وحماية لمسيرة التعليم  بالقدس، وأيضاً عدم المساس بهيبة ومصداقية امتحان الثانوية العامة.

وقال الاتحاد، خلال المؤتمر، "إن وزارة المعارف الإسرائيلية تصر على فرض عطلة "عيد الفصح الدينية على مدارسنا وطلابنا تحت مسمى عطلة الربيع، وإننا في إدارة الاتحاد قمنا بإبلاغ المسؤولين في بلدية الاحتلال عدة مرات برفضنا لهذه العطلة لما لها من تأثير سلبي على خط سير امتحان الثانوية العامة" التوجيهي" في المكان والزمان وعلى المسيرة التعليمية برمتها، وكان آخرها رسالة الرفض الموجهة لوزارة المعارف بتاريخ 24-2-2017 وإعطائهم فرصة للرد حتى 28-2-2017".

وأضاف:" إن عدم استجابة البلدية حتى الآن لمطالبنا لدليل واضح على إصرارهم في توجههم، وعليه نعلن أن يوم غدٍ الثلاثاء 14-3-2017 إضراب ليوم واحد في جميع مدارس القدس وضواحيها من "أم طوبا جنوباً حتى كفر عقب شمالاً".

كما أكد البيان على أن الإضراب سيشمل كافة مدارس القدس على اختلاف مرجعياتها "معارف وبلدية وأهلية وخاصة وأوقاف والوكالة"، مشدداً على وجود مزيد من الخطوات الاحتجاجية في حال لم تتم الاستجابة للمطالب المذكورة.

وأردف:" مستقبل أبنائنا خارج إطار المساومة وسنبقى السد المنيع أمام كل هجمة تستهدف أبنائنا ومستقبلهم، ونطالب المؤسسات المحلية والدولية والحقوقيه بالوقوف معنا والقيام بمسؤولياتها في صد هذا التوجه العنصري ضد أبنائنا من جانب سلطة الاحتلال".

وتابع:" غننا نمر في مرحلة صعبة من الصمود والتحدي أمام المخطط التهويدي في مدينة القدس والذي يستهدف مقدراتنا التاريخية والثقافية والعقائدية فالتحريض على المنهاج الفلسطيني وإغلاق المدارس يصب في إطار سياسة التهويد، والمستهدف الآن هو عقول أبنائنا الطلبه بمحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي وعطلة "عيد الفصح" عليهم تحت مسمى عطلة الربيع".

وتطرق المؤتمر إلى إغلاق مدرسة النخبة في صور باهر وترك حوالي 250 طالباً خارج أسوار المدرسة، موضحاً أن ذلك مؤشر واضح على هذا التوجه العنصري المتطرف ضد الطلبة، الذين أصروا على تلقي العلم ولو على أرصفة الشوارع.

من جانبها، قالت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان صحفي إن إغلاق مدارسها في القدس اليوم يأتي كإجراء تحذيري، واحتجاجًا على فرض ما يسمى "بعطلة الربيع"، مستنكرة الحملة المسعورة والممنهجة ضد مدارسها ومناهجها الفلسطينية والسياسات الظالمة بحق العملية التعليمية.