وفد من البعثة الأوروبية بمعبر رفح

55
حجم الخط

زار وفد من البعثة الأوروبية بمعبر رفح مكتبهم المتضرر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف العام الماضي، وذلك في إطار زيارات دورية تقوم بها.

وأفادت مصادرنا أن الوفد ضم موظفين سابقين بمقر البعثة بمعبر رفح ومرافقين أمنيين، وقد قدموا إلى القطاع اليوم عبر معبر بيت حانون / إيرز.

وأشار إلى أن هذه الزيارة الثالثة لمقرهم بمعبر رفح، وسبق أن زاروا المقر عقب الحرب الإسرائيلية على غزة لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمكاتبهم المعطلة.

وبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح أُطلقت في إطار السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي في 24 تشرين الثاني 2005، ويتمحور دورها في مراقبة عمليات نقطة العبور الحدودية بين قطاع غزة ومصر، ضمن اتفاقية رفح بشأن الحركة والعبور في 15 تشرين الثاني 2005.

وبتاريخ 13 يونيو 2007، وبسبب الأحداث التي أعقبها سيطرة حماس على قطاع غزة، أعلن رئيس البعثة تعليقا مؤقتا لعمليات البعثة في معبر رفح الحدودي. ومنذ ذلك الحين, حافظت البعثة على قدرتها التشغيلية وظلت على أهبة الاستعداد، في انتظار التوصل إلى حل سياسي وعلى استعداد لاستئناف عملها.

وخلال الحرب على غزة تعرض مقر البعثة في معبر رفح لأضرار جسيمة جراء استهدافه من قبل طائرات الاحتلال.

وتعتبر البعثة في بيان منشور على موقعها الإلكتروني أن "افتتاح معبر رفح هو مسألة أساسية بالنسبة إلى أي اتفاقات مستقبلية بشأن قطاع غزة. بموجب اتفاقية عام 2005، ووجود الاتحاد الأوروبي كطرف ثالث يأخذ بعين الاعتبار الشواغل الأمنية لـ"إسرائيل"، ويضمن أيضا حرية تنقل الفلسطينيين القاطنين في القطاع".