غارات للتحالف على صنعاء والحديدة واشتباكات بين المقاومة وحوثيين في شبوة

حجم الخط

 جدد طيران التحالف العربي الخميس، غاراته على مواقع عسكرية يسيطر عليها الحوثيون في العاصمة صنعاء ، ومحافظة الحديدة غربي البلاد، فيما شهدت شبوة (جنوب) اشتباكات بين حوثيين والمقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، حسب شهود عيان ومصادر بالمقاومة.

وقال شهود وسكان محليون في صنعاء  إن مقاتلات التحالف شنت في وقت مبكر اليوم غارات جوية استهدفت موقع “فج عطان”، الذي يضم ألوية الصواريخ، في الجنوب الغربي للعاصمة، ما أحد انفجارات عنيفة سمع صوتها إلى أماكن بعيدة، وسط إطلاق كثيف للمضادات الأرضية.

وفي الحديدة غربي اليمن، قال شهود عيان، إن مقاتلات التحالف استهدفت بخمس غارات جوية مواقع للدفاع الجوي والطيران في مطار الحديدة العسكري.

وأضاف الشهود أن الدخان تصاعد من المواقع التي تم قصفها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، اندلعت اشتباكات، بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، في محافظة شبوة جنوبي البلاد، حسب قيادي في المقاومة.

وقال القيادي ، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة دارت منذ الساعة (11:00 تغ مساء الأربعاء) حتى الآن (8.25 تغ من صباح اليوم) على مشارف مدينة “عتق” مركز محافظة شبوة(جنوب)، دون الإشارة إلى وجود ضحايا في صفوف المقاومة.

وأضاف، أن “المقاومة بدأت تضيّق الخناق على الحوثيين من عدة جهات، بعد أن سيطرت على خطوط الإمداد من وإلى المدينة”.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من قبل جماعة “الحوثي” بشأن هذه الاشتباكات.

وكان الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيطروا، في إبريل/ نيسان الماضي، على مدينة “عتق” مركز محافظة شبوة جنوبي اليمن بعد اشتباكات مع المقاومة الشعبية في عدة مناطق بالمحافظة؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين.

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.