ترجمة - وكالة خبر
تحت عنوان "سُمح بالنشر"، تداول الإعلام العبري اليوم الأربعاء، تفاصيل اعتقال خليتين عسكريتين، إحداهما تنتمي لحركة فتح والثانية لحركة حماس، موضحاً أن الخليتين عملتا في مناطق وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وزعم بيان جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك"، أنه جرى اعتقال خلية تابعة لحركة فتح ببلدة الرام شمالي القدس المحتلة، وذلك خلال شهر كانون الثاني من العام الجاري.
ونسب للخلية تنفيذها لعمليات القاء العبوات الأنبوبية "الأكواع" باتجاه جنود الجيش، ما أدى لإصابة جنديين بجراح في العاشر من تشرين الأول من العام الماضي.
كما ادعى البيان، أن الخلية نفذت سلسة من العمليات من بينها إلقاء "الأكواع" والحارقات والحجارة باتجاه جنود الجيش، بالإضافة إلى تخطيط الخلية للقيام بعمليات إطلاق نار بالمنطقة.
وفي ذات الإطار، زعم أن الخلية الثانية التابعة لحركة "حماس"، تم اعتقال أفرادها من مخيم العروب بالخليل، حيث نُسب إليها أنها عملت لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد الجيش والمستوطنين على الشارع رقم "60".
وقال بيان الشاباك، إن الخلية ضمت كلاً من: أحمد عبد الرحمن أبو سل (25 عاماً) وهو ناشط بحماس، واعتقل سابقاً على ضوء نشاطاته، في حين عمل أحمد كمسئول للخلية، وجند إليها مهند جبر محمود أبو سل (28 عاماً)، وهو ناشط في حماس أيضاً، وكانت مهمته الحصول على السلاح لصالح العمليات.