الرجوب يُكرم المناضلتين فاطمة الهدار وفهمية عوض

الرجوب يُكرم المناضلتين فاطمة الهدار وفهمية عوض.jpg
حجم الخط

كرم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الأربعاء، المناضلتين، فاطمة الهدار، وفهمية عوض، من يطا والمسافر.

وكان الرجوب استقبل في مقر المجلس الأعلى برام الله، وفدا من وجهاء مدينة يطا والمسافر، بحضور شخصيات رياضية ورسمية.

واستهل الرجوب حديثه مترحما على الشهداء، وقال: "كلنا نعتز ونفخر بأننا ننتمي الى مدرسة الشهيد الخالد ياسر عرفات، ومن بعده الرئيس أبو مازن، الذي يترسم خطاه".

وأضاف "على هدي أبو عمار، فإننا نُكرم اليوم نماذج مُشرفة من نسائنا اللواتي شكلن حصانة وضمانا لمشروعنا الوطني والتحرري، من خلال صمودهن الأسطوري، وتمسكهن بأرضهن ومشاركتهن الفعالة بكافة وسائل النضال، من اجل الحفاظ على الأرض والهوية والوطنية.

وقال الرجوب: "إن المرأة الفلسطينية، كانت وستبقى، في الخندق الأول، جنبا الى جنب، مع اخيها الرجل، وقبل أيام كرمنا خمس نساء من محافظة بيت لحم وعشر اخريات من الرائدات، واليوم نواصل هذا النهج الصحي، ونُكرم مناضلات من مدينة يطا، والمسافر"، مشيراً الى انهن انجبن ابطالا حقيقيين نعتز ونفخر بهم.

وخاطب الرجوب "ام صابر" و"ام محمد" قائلا: انتما نموذج حيّ على حتمية انتصار فلسطين وقضيتها العادلة، وثمن الدور الريادي والطليعي لأهالي يطا وشبابها، ونماذج لكل الفلسطينيين.

وأشاد الرجوب بيطا وبأهاليها، وقال: "انتم كبار وعظماء"، مشيرا الى المسيرة الحافلة للمدينة وأهلها في النضال والتصدي لمخططات الاحتلال العنصرية الرامية الى تهويد المدينة وتذويبها، من خلال التهجير ومصادرة الأراضي، مستشهدا على ذلك بما تقوم به سلطات الاحتلال في قرية سوسيا وغيرها من القرى، التي تتعرض لهمجية الاحتلال ووحشيته بشكل يومي متواصل وممنهج.

وتابع: "لقد زرنا قريتا سوسيا والتواني، وغيرها من القرى، وهي بالمناسبة شاهدة على إرادة وصمود شعبنا في وجه جرائم الاحتلال بحقهم، وسنواصل العمل في تلك المناطق، من أجل تعزيز ذلك الصمود وفضح كافة جرائم الاحتلال بحق تلك القرى والبلدات الفلسطينية".

وشدد الرجوب على أهمية تمتين عرى الوحدة الوطنية، مؤكدا اننا أبناء شعب واحد وهمّ واحد ومصير واحد، وليس منا من يتطاول على يطا، وعلى أهلها، الغر الميامين، او على أية مدينة او قرية او حي في وطننا الغالي.

وختم حديثه قائلا: "باسم الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح، فإننا سنبذل قصارى جهدنا، من اجل تشييد صالة رياضية في مدينة يطا والمسافر على غرار ملعب كرة القدم، الذي سبق وان ساهمنا بتشييده، ايمانا منا بخدمة مدينة يطا وابنائها وشبابها ورياضييها.

وثمن الرجوب، الدور المهم، الذي رسخه الكادر الفتحاوي في مدينة يطا، وحيا بحرارة أهلها رجالا ونساء وشباباً على خطواتهم الوحدوية الخالصة.