انتزع فريق موناكو بطاقة التأهل لدور الثمانية، بفوز مثير ومستحق على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 3-1، ليصعد النادي الفرنسي مستفيدًا من فارق الأهداف، لخسارته ذهابًا بنتيجة 5-3 في إنجلترا.

بدأ فريق موناكو المباراة ضاغطًا بكل قوة، وكانت البداية مثالية للغاية، حيث أضاع كيليان مبابي انفرادًا بالمرمى تصدى له الحارس الأرجنتيني ويلي كاباييرو، وبعدها بثوان، سجل مبابي الهدف الأول في الدقيقة 9، حيث تابع كرة عرضية لبرناردو سيلفا بقدمه في الشباك.

وفي الدقيقة 16، سجل مبابي هدفًا ثانيًا، ألغاه الحكم بداعي تسلل المهاجم الفرنسي الشاب، بعدها سدد جيرمان قائد موناكو كرة فوق العارضة، ثم انطلق بينامين ميندي في الجهة اليسرى، ويلعب كرة عرضية، قابلها فابينيو بتسديدة مباشرة في المرمى، مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة 29.

في المقابل، اختفى مانشستر سيتي، وانهار دفاعيًا وهجوميًا طوال الشوط الأول، حيث لم يهدد نجومه سيرجيو أجويرو، ليروي ساني، دافيد سيلفا، وكيفين دي بروين ورحيم سترلينيج مرمى سوباسيتش بأي تسديدة أو فرصة على مدار 45 دقيقة كاملة.

ظهر الفريق الإنجليزي بصورة مختلفة في الشوط الثاني، واقترب كثيرًا من مرمى موناكو، حيث أضاع أجويرو فرصتين محققتين في الدقيقة 62 و66، الاولى بتسديدة فوق العارضة، ثم أهدر انفرادًا تامًا بتسديد الكرة في جسد الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش، وبعدها بدقائق، انفرد ليروي ساني وسدد الكرة في الشباك من الخارج.

أنقذ سوباسيتش مرماه من فرصة أخرى خطيرة بإبعاد انفراد آخر من أجويرو، قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 71، من كرة سددها رحيم سترلينج، ارتدت من الحارس الكرواتي، ليضعها ليروي ساني في الشباك مسجلاً الهدف الأول للإنجليز.

انتفص أصحاب الأرض مجددًا، لإنقاذ فرصهم في التأهل، حيث لعب توماس ليمار ركلة حرة، انقض عليها تيمو باكايوكو برأسه مسجلاً الهدف الثالث لموناكو في الدقيقة 77، ليشعل الأجواء مجددًا.

لجأ ليوناردو جارديم مدرب موناكو لإضاعة الوقت بإجراء تبديلين في الدقائق الأخيرة، لامتصاص حماس لاعبي السيتي، حيث أشرك جواو موتينيو ونبيل درار مكان كيليان مبابي وفاليري جيرمان