الابداع لا يحتاج مكان أو إمكانيات معينة ، كل ما في الأمر يحتاج لطلاقة فكر وحلم وعزيمة قوية .
محمد البرعي 19 عام ذلك الفتي الذي يسعى ليل نهار للعمل السينمائي لكي يصل العالمية من "مدينة غزة" المحاصرة ، البرعي منذ صغره وهو يحب العمل في هذا المجال ، والتمثيل والاخراج والمونتاج ، في امكانياته البسيطة التي يحاول فيها ان ينتج عمل فوق المعتاد ينافس فيه العالمية .
رغم بساطة أعماله إلا ان الفكرة والتصور عميق للغاية ولربما ما يقف حائلا أمام خروج أعماله للنور قلة الامكانيات وقليلا من الحظ " على حد قوله .
البرعي يتحدث لخبر فيقول ," أنا أحب هذا المجال كثيراً ولكن لم أجد أحد ليشجعني على ذلك ولكن وكالة خبر عندما فتحت بابها لي أستطعت أن أقدم جزء مما أعمل عليه ولأجله ، ولكن العمل الكبير مازلت أسعى لأخراجه للنور ".
ويضيف البرعي ، " لدي الكثير من الافكار التى تخرج من معاناة ومؤساة حياتنا الغزية ومدي صعوبة بناء مستقبل لنا نحن الشباب الغزي أو حتى تحقيق حلم بسيط نسعى لأجله ".
شاهدوا البرومو الاعلاني لفلمه "مغامرون" :-