تحقيق قضائي في تسريب وثائق من الـ"سي. أي. إي" لويكيليكس

57.jpg
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر 

وسّع ممثلون للادعاء الاتحادي في مدينة الإسكندرية بولاية  فرجينيا الأميركية تحقيقاً تقوم به هيئة محلفين كبرى منذ فترة طويلة بشأن موقع ويكيليكس ليشمل  تسريب وثائق خاصة بـ وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي. أي. إي) إلى الموقع وذلك، حسبما قال مصدر مطلع على التحقيق لوكالة "رويترز".


وقال المصدر إن هذا التحقيق يُركز على الشخص الذي سرب لويكيليكس أوصاف ومعلومات فنية بشأن الأساليب والأدوات التي تستخدمها الـ سي_أي إي بهدف التنصت على أهداف للمخابرات.
ولم تدل الوكالات الأميركية إلا بتعليقات عامة غامضة بشأن أحدث ما كشفه ويكيليكس. لكن، وفي أعقاب  التسريبات، أكد مسؤولو الأمن وإنفاذ القانون المطلعين على التحقيق أنه سيتركز إذا كان متعاقدا مع المخابرات مسؤول عن هذه التسريبات. وقالوا إن المحققين لا يعتقدون في هذه المرحلة بتورط روسيا أو حكومة أجنبية أخرى.


وأكد مسؤولون أميركيون أن المدعين الذين يتخذون من الإسكندرية مقرا لهم يجرون تحقيقا من خلال هيئة محلفين اتحادية بشأن ويكيليكس ومصادره. وبعض وثائق هذا التحقيق القضائي تم الكشف عنها للعلن.


وكان موقع ويكيليكس قد أعلن أن المادة التي نشرها تشمل آلاف الصفحات من مناقشات داخلية لوكالة المخابرات الأميركية عن أساليب الاختراق الإلكتروني واستخدام منتجات شعبية مثل  آيفون لـ آبل وأجهزة أندرويد لـ غوغل وأجهزة تلفزيونات سامسونغ الذكية للتجسس على الناس.


وقال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس إن موقعه سيتيح لشركات التكنولوجيا الاطلاع على الوسائل التي تستخدمها وكالة  المخابرات الأميركية في عمليات التسلل الإلكتروني لتتمكن الشركات من إصلاح الخلل في البرمجيات الإلكترونية.