يوسف: استقالة خلف يكشف زيف الديمقراطية

يوسف استقالة خلف يكشف زيف الديمقراطية.jpg
حجم الخط

قال رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف إن استقالة ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الأمينة التنفيذية لـ"الإسكوا" بعد مطالبة الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش لها بسحب تقرير يدين "إسرائيل"، يكشف زيف الديمقراطية، والظلم الدولي الواقع على الشعب الفلسطيني.

وأشاد يوسف اليوم السبت، بالعربية الأردنية الإنسانة التي ناصرت الحق ووقفت في وجهه رغم كل الظروف، والتي رفضت إلا أن تنصر المبادئ والإنسانية وتنصر الشعب الفلسطيني.

وأضاف  إن "ما حدث يدلل على حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ظلم وعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، وصمت وتخاذل ودولي، بل في بعض الأحيان مناصرة الظالم على حساب الضحية".

وتابع "حقيقة عنصرية إسرائيل وإجراءاتها تجده في التقرير الأممي، حيث ما يزال الاحتلال يقمع ويشرد الملايين".

وتساءل يوسف بأن جدار الفصل العنصري الذي يكرس الاحتلال ويقطع أوصال الأراضي الفلسطينية المحتلة، ألا يعد فصلًا عنصريًا، وتشريدًا لملايين الفلسطينيين عن أرضهم وطردهم خارج وطنهم، أليس فصلًا عنصريًا.

وأوضح أن ترحيل ملايين الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وعزلهم في 30 مخيمًا للاجئين في الضفة الغربية، وحرمان شعب من حريته و استقلاله، وحرمانه من الصلاة في أهم وأقدس مواقعه، أليس ذلك فصلًا عنصريًا.

وتابع "أليس الحصار الإسرائيلي ضد غزة وعقوبة أكثر من 2 مليون مواطن منذ عشر سنوات، ومنعهم من الحياة الكريمة وحرمانهم من أبسط حقوقهم، فصلًا عنصريًا".

وأشار يوسف إلى عمليات القتل في الضفة الغربية، واستمرار الملاحقة والاعتقال وهدم منازل المواطنين، ونصب الحواجز وغيرها من السياسات والإجراءات العدوانية.