تفاقمت الأزمة الائتلافية بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون في قضية البث العام.
وتجددت الأزمة مساء أمس السبت، وذلك بعد أن تمسك كلاهما بموقفه وأعربا عن استعدادهما لحل الائتلاف الحكومي وخوض انتخابات مبكرة على هذه الخلفية.
وحمل كل من الطرفين الطرف الآخر مسؤولية عدم الوفاء بالتفاهمات والاتفاقات الائتلافية المتعلقة بقطاع الاتصالات.
ومن المتوقع أن تطرح المعارضة هذا الأسبوع اقتراحا بحل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.
ورأى عدد من أقطاب المعارضة وبعض المحللين الصحفيين أن السبب الحقيقي لاستعداد نتنياهو لتقديم الانتخابات ليس قضية سلطة البث وانما التحقيقات الجنائية الجارية معه أو عدم رغبته في دفع المسيرة السلمية قدما.
هذا، ومن المقرر أن يعلن رئيس "الهستدروت" أفي نيسان كورين اليوم عن نزاع عمل في المرافق العامة تضامنا مع نضال مستخدمي سلطة البث المنوي فصلهم عن العمل مع انطلاق هيئة البث الإسرائيلي الجديدة نهاية الشهر القادم.
وفي هذا الإطار، تشهد سلطة الضرائب اليوم إجراءات لعرقلة العمل.
ووجه رئيس بلدية القدس نير برْكات رسائل إلى رئيس الوزراء ووزير المالية والقائم بأعمال وزير الاتصالات يدعوهم فيها إلى عدم فصل مستخدمي سلطة البث مشيرا إلى أن غالبية المستخدمين هم مقدسيون.