أدى التقربر الذي نشره الإعلامي طوني خليفة ضمن برنامجه "1544"، الذي تمحور حول تقبيل الرؤوس والجزم العسكرية من قبل الفنانين، إلى حرب تويترية وتلاسن حاد في الكلام بين خليفة والفنان زين العمر، إذ مرت لقطة في التقرير، ظهر فيها زين في إحدى المقابلات وهو يقول: "إن جزم الجيش اللبناني بتسوى الجميع".
فوجه زين رداً إلى خليفة، بدأ بقوله "إلى الحبيب طوني خليفة الغالي"، ليصل الخلاف إلى ذروته بينهما ويصف طوني بالـ"سافل والحقير"، بعد سلسلة من التغريدات والأخذ والرد بينهما.
فبدايةً، رد زين على تقرير طوني موضحاً أنه تكلم "برجولة" عن الحذاء العسكري، معتبراً أن الدفاع عن الأرض والعرض هو شرف له، وذكّر طوني أنه سبق وقبّل رأس قائد الجيش العماد جان قهوجي.
بدوره، رد طوني على زين، معتبراً أن الوطنية هي بتقبيل الرؤوس وليس الجزم، موجهاً له تهديداً بقوله: "أما مدمني تقبيل الجزم والزحف والاستزلام قريباً رح فرجيكم كيف تنقلوا بين جزمة والثانية لأن ذاكرتنا منيحة".
فأجابه زين بالقول: "خليفة ما تهددني! والرأي العام بيعرفك منيح! وإذا أنا غبي إنت سافل حقير".
ولمّح طوني إلى أن زين لا يتمتع بحس الوطنية كونه ذهب إلى كندا عندما كان لبنان يواجه مشاكلاً أمينة عصيبة فسأله: "رجعت من كندا أيمتى يا قلبي..لما وقف القواص ؟؟ لؤوم مفكر الوطنية بالزحف الوطنية ما بدها هريبة..خفها بقى".
ليؤكد له زين أنه لم يتخلَ عن لبنان يوماً، ومحاولاً استفزاز طوني، فكتب في تغريدة: "نحنا ما بنبدل مطارحنا طول عمرنا تاريخنا بيحكي عنا. بعد في شي تلفزيون ما انشحطت منو يا صديقي؟؟؟؟"
ليتوجه طوني إلى زين بالقول: "برجع بقلك ما رح رد عغبائك لأنه وراثي..واسماع مني".
ورغم كل هذه المشادات، عبّر زين عن حبه لطوني قائلاً: "أنا ما قلت ولا كلمة غلط قبل ما قال عني طوني خليفة بأنني غبي. وشكراً .. وأنا خليفة بحبو".
ولم تخلُ المحادثات بينهما من تدخّل بعض المغردين، معبرين عن آرائهم بالحديث الذي يدور، محاولين التخفيف من حدة الخلاف تارةً، وصب الزيت على النار تارةً آخرى، فيما وجه أخرون اللوم على زين وطوني معتبرين أن مستوى الحديث لا يليق بفنان وإعلامي.