نظمت الكلية العصرية الجامعية، بالتعاون مع بنك الدم المركزي ومؤسسة "إيريكس" - مشروع الشراكة مع الشباب، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، حملة تبرع بالدم بعنوان "إيد بإيد"، وذلك في مبنى المحامي حسين الشيوخي بمدينة رام الله، وسط مشاركة واسعة من الطلبة والأكاديميين والإداريين.
وبيّنت أن هذه الحملة تأتي في إطار مبادرة طلبة الكلية العصرية الجامعية "إيد بإيد" التي حظيت بتمويل مؤسسة إيريكس بهدف تعزيز دور القطاع الصحي، ونشر الوعي في المجتمع المحلي، وتماشياً مع الدور الإنساني والمسؤولية المجتمعية في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمحتاجين والمستشفيات التي تحتاج إلى كثير من وحدات الدم.
وأشارت مديرة بنك الدم المركزي كفى الريماوي، إلى أن هذه الحملة تأتي كتشبيك مع مؤسسات المجتمع لنشر وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لبنك الدم المركزي والادارة العامة للخدمات الطبية المساندة، لتوفير مخزون استراتيجي من الدم الآمن ومشتقاته يفي باحتياجات مرضى السرطان والكلى وأمراض النزف في غرف العمليات.
وقالت أسيل طمليه وهي احدى القائمين على مبادرة "إيد بإيد": "إن يوم التبرع بالدم هو الخطوة الأولى على طريق تنفيذ مبادرتنا حيث نسعى من خلالها إلى لفت أنظار زملائنا من طلبة الكلية العصرية الجامعية والمجتمع المحلي، إلى مبادرتنا في مستشفى رام الله، والتي سيتم خلالها توزيع بطانيات في قسم الطوارئ، وإقامة يوم فرح ومرح للأطفال، وتوزيع هدايا على الطواقم الطبية والموظفين هناك".
وتابعت: إننا نشجع الشباب أصحاب المبادرات في دفع مشاريعهم ومبادراتهم قُدماً، حيث إن الفرص متاحة وتحقيقها لا يحتاج سوى فتح قنوات التواصل مع المؤسسات المحلية والدولية الفاعلة في المجالات المختلفة، لا سيما وأننا من خلال دورة قيادات شابة التي عقدتها منظمة أيريكس استطعنا الحصول على تمويل لمبادرتنا".
وأكدت دائرة الإرشاد المهني ومتابعة الخريجين في العصرية الجامعية، على أن النشاط شهد إقبالاً من الطلبة والأكاديميين والإداريين الذين أبدوا استعدادهم التام للتبرع بالدم، لتأكيد جهوزيتهم في كل الأوقات لخدمة وطنهم وشعبهم.
وفي ختام النشاط، أوضح المشاركون في الحملة أن التبرع بالدم واجب وطني وإنساني ويسهم في إنقاذ عديد المرضى والمحتاجين، وبخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني والحاجة المستمرة لتوفر الدم بشكل دائم في بنوك الدم.