أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل, أن تصريحات ليبرمان الأخيرة باتهام الصندوق القومي الفلسطيني بالإرهاب, جاءت ضمن سلسلة تصريحات واعتداءات من حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقضيته, موضحا أن الصندوق القومي بمثابة وزارة مالية منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها من إسرائيل كممثل للشعب الفلسطيني.
وأوضح إسماعيل، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنه لا يحق لحكومة الاحتلال اتهام الصندوق القومي بالإرهاب نظرا للاعتراف المتبادل بين المنظمة وإسرائيل.
وأضاف أن تراجع إسرائيل عن الاتفاقيات الموقعة وضربها عرض الحائط القرارات الدولية التي أكدت حق الفلسطينيين بالاستقلال, يعتبر منهجا عدوانيا إرهابيا مستمرا على كل الشعب الفلسطيني الذي يعترف العالم بحقه في الاستقلال, متسائلا عن مدى تعارض ومخالفة هذا القرار الإسرائيلي مع إقرار العالم ودعوته للسلام, واعتراف 138 دولة بالأمم المتحدة بفلسطين دولة تحت الاحتلال, ورفع علمها بالأمم المتحدة وكل مؤسساتها.
وشدد على أنه لا يمكن لأحد تجاوز منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية, خصوصا في ظل المؤتمرات التي تعقد هنا وهناك، قائلا إنها "عبث بمواجهة التفوق السياسي والدبلوماسي للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس".
وأكد أن هذه التجمعات لا تستطيع إلغاء ما حققته الدبلوماسية ونضال الشعب الفلسطيني الذي يقدم يوميا التضحيات, مشددا على استمرار القيادة الفلسطينية بنهجها في المقاومة المشروعة للاحتلال على الأرض, وتمسكها بكافة الحقوق الوطنية, وقال: "شعبنا متجذر في أرضه حتى يعود الحق لأصحابه".