قال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في مجلس عائلة حمادة في قطاع غزة حمادة حمادة إن هناك العديد من المشاريع التنموية والتشغيلية التي تنوي تنفيذها لصالح أبناء في العائلة. مؤكداً على أن العائلة هي المكان الدافئ الذي يلجأ إليه الشخص، حينما تغلق الأبواب في وجهه ويغرق في مستنقع المشاكل والفقر، مشيداً في الوقت ذاته بالجو الأسري والعائلي الذي يميزه الترابط والود.
وأشار حمادة إلى أن خلق بيئة من الود والحب بين أفراد العائلة سيشجعهم وسيخلق حالة من التنافس في تقديم العون والمساعدة للمحتاجين في العائلة كما سيساهم في زيادة الاقبال على التعليم وتعميق حب العلم عند الطلبة واولياء الأمور سيما وأن العائلة لديها رصيد كبير من المتفوقين والمثقفين والمتعلمين والذين سيفيدون العائلة بعلمهم وثقافتهم.
وأبدى حمادة ثقته الكبيرة بالخيرين والموسورين من أبناء العائلة في تقديمهم للعون والمساعدة للمتميزين الفقراء والذين يجدون صعوبة في اكمال تعليمهم، مضيفاً ان تفعيل العمل العائلي والتجمع وعمل لجان وإدارة العائلة أصبح ضرورة ملحة، خصوصاً في ظل ما يجري من تشرذم وخصومات في الوطن الواحد، مؤكداً على أن الاستقرار والتجمع العائلي يوفر أجواء الاستقرار النفسيّ والانضباط بين افراد المجتمع، فالجوّ العائلي يُعطي الأشخاص الدفء الكافي لتجاوز مشاكل الحياة ومحنها ويجعلهُم أكثر صلابة.
وأكد حمادة أن الاستقرار والتجمع العائلي يعدّ مصدر قوّة لكلّ فرد من أفرادها خُصوصاً العائلة التي تتصل فيما بينها بلُحمة قويّة وبوشائج من الودّ والمحبّة والسكينة، وتكون هذهِ القوّة أيضاً قوةً للمُجتمع الذي تعيش فيه هذهِ العائلة.
وقال حمادة أننا في لجنة العلاقات العامة والاعلام في عائلة حمادة نقوم بالتحضيرل دورة تدريبية في اساسيات كتابة الخبر الصحفي وفن التواصل والعلاقات العامة والتصوير الفوتغرافي للنهوض بالعائلة اعلامياً واجتماعياً، مشيراً الى وجود أتفاق مع بعض المؤسسات الصحية والاطباء اصحاب الكفاءة المتميزة بعمل خصومات خاصة لافراد العائلة وبعض المؤسسات الترفيهية والاماكن السياحية وكان تجاوب ممتاز من قبل كل من توجهنا له بطلب ذلك من خلال علاقاتنا المتميزة معهم .
ولفت حمادة الى وجود تواصل مع بعض الاعلاميين في الخارج والداخل وشخصيات قيادية وسياسية بالاشادة بهذا التجمع العائلي والترابط الاسرى المميز، مبيناً انه تم تسجيل بعض الفيديوهات الخاصة من قبل تلك الشخصيات وسيتم بثها عبر صفحة الفيس الخاصة بالعائلة وهذا يجعل من الفخر من افراد العائلة بنفسها وووطنيتها وحبها لفلسطين .
وقال حمادة ان ترابط العائلة وتماسكها هو جزء من حبها للوطن وفلسطين ، لافتاً إلى أن العائلة تواصلت مع بعض المؤسسات الخاصة في الزراعة والبيئة على تشجير بعض الشوارع، وسرعان ما روحبت المؤسسات بذلك.
وختم حمادة حديثه بتقديم الشكر لمجلس عائلة حمادة وأبناء العائلة الذين هم منبع العمل والدعم وحرصهم على النهوض بالعائلة.