غزة - وكالة خبر
تنوعت أساليب المخابرات الصهيونية في ابتزاز الفلسطينيين من أجل الحصول على المعلومات، واستخدمت في ذلك أساليب خبيثة من أجل الإيقاع بالضحايا، فمنهم من وقع ضحية الابتزاز وهم قلة، وغالبيتهم من كان واعياً لتلك الأساليب ومدركاً لطرق النجاة منها.
وفي قصة نجاح جديدة مع أحد المواطنين الذي حاولت المخابرات الصهيونية اسقاطه في وحل العمالة من خلال ابتزازه ببعض ما تملك لزوجته من صور، لكنها باءت بالفشل نتيجة وعيه، وتكللت بنجاح المواطن على المخابرات الصهيونية.
وتلقى المواطن (س ، ع) اتصالاً على هاتفه النقال "الجوال" من رقم خاص، حيث قال له المتصل: "إني أمتلك أربع صور شخصية لزوجتك " طالباً منه أن يجمع معلومات عن منطقته وإلا فإنه سوف ينشر تلك الصور على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الفور أغلق المواطن (س ، ع) هاتفه النقال بالكامل، ومن ثم توجه للجهات الأمنية المختصة وأبلغهم بما حدث معه، والتي بدورها قامت بتوجيه الارشادات له في كيفية التعامل مع القضية، وسبل التخلص من شباك المخابرات الصهيونية.
وبالفعل استطاع المواطن التخلص من شبح كاد أن يعكر عليه صفو الحياة ويجعله أسيراً لابتزاز المخابرات الصهيونية، أو أن يسقط ضحية في وحل التخابر إن لم يتدارك الأمر، لكنه اختار الطريق الأنسب والأسلم.
ومن هنا وجب التنبيه أنه لم تحصل يوماً أن المخابرات الصهيونية نشرت صوراً لأي شخص تم ابتزازه ورفض، أو عميل ترك، وإنما هو مجرد تهديد وابتزاز تحاول المخابرات الضغط فيه على الضحية، بالإضافة إلى أنه لا شيء يؤكد أن المتصل فعلاً يمتلك صوراً لزوجته أم هي مجرد تهديدات.
كما ننوه إلى أن ما فعله المواطن (س ، ع) هو أنسب الحلول للتعامل مع مثل هذه القضايا، فلا يصح التعاطي مع المتصل بالإيجاب أو السلب، ولكن مجرد أن تشعر أنه بدأ المتصل بابتزازك يجب عليك إغلاق الجوال فوراً والتوجه للجهات المختصة، فهي أعلم بتلك الأساليب.
منقول عن : المجد الأمني