اعتبر مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث، منح الرئيس المديرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا" ريما خلف، أعلى وسام شرف في فلسطين خطوة موفقة، وتحديا للجهات التي ضغطت من أجل سحب تقرير اللجنة، الذي أكد على أن إسرائيل تمارس التمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وقال شعث إن تكريم الرئيس لخلف، خطوة جريئة وتشكل تحدياً للذين ضغطوا على الأمين العام من أجل سحب التقرير، ورسالة تؤكد لهم على أن ما قاموا به خاطئ، وما قامت به السيدة خلف يستحق التكريم بأعلى وسام فلسطيني".
وأشاد شعت بشجاعة موقف خلف، معتبراً تقديم استقالتها صفعة لأمين عام الأمم المتحدة، الذي لم يحترم مكانه، وتذرع بحجج واهية، وقال: "مسؤول الأمم المتحدة الذي ليست لديه الجرأة على الوقوف في وجه الضغط الأميركي، ولا يستطيع أن يدير موقعه بشكل فعال".
وأكد شعث شعلى أن سحب القرار لن يؤثر على حقيقة مضمونه، مشدداً على ضرورة نشره وتوزيعه في كل مكان، لإثبات واقعية محتواه، كما رأى أن سحب التقرير يحمي إسرائيل من الفضيحة، باعتباره يناقش مسألة تفرقتها العنصرية ومخالفتها القانون الدولي، مشيراً إلى أنه مجرد إصداره من قبل الأمم المتحدة، يعرضها للعقوبات وللمقاطعة كونها دولة عنصرية.