قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن الذكرى السنوية التاسعة والأربعين لمعركة الكرامة، علامة فارقة في النضال ضد الاحتلال، والملحمة التي امتزج فيها الدم الفلسطيني بالأردني الشقيق، لكسر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ولتدوين النصر الأول بعد نكسة عام 1967.
وشددت الوزارة على أن المعركة تشكل إلهاماً للشعب الفلسطيني، وتقدم دليلاً دامغًا على الثبات الملحمي، والإصرار على الحرية، ووحدة الحال والعلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والأردني.
وترحمت على شهداء الفخار، داعيةً وسائل الإعلام الوطنية والعربية إلى استرداد حكايات البطولة والمجد والشهداء، واستعادة بسالة الفدائيين والمدافعين ليس فقط عن قرية الكرامة بل عن كرامة الأمة العربية كلها.