في يوم الأم.. وقفة تضامنية مع أمهات وزوجات الأسرى بطولكرم

اعتصام تضامني مع الأسرى في طولكرم.jpg
حجم الخط

حيا ذوو الأسرى والمتضامنون معهم من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني خلال اعتصامهم الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي في طولكرم، أمهات وشقيقات وزوجات الأسرى في يوم الأم.

وأكد المشاركون على دورهن النضالي في دعم صمود الأسرى ومساندتهم والشد من أزرهم، في ظل حرمان الاحتلال لذوي الأسرى من زيارة أبنائهم.

بدوره، قال والد الأسير عبد الرحمن فودة المحكوم "18 عاماً"، إن الأم الفلسطينية التي قدمت الشهيد والأسير والجريح، الصابرة في رحلة المعاناة مع المحتل الذي شرد أهلها، تستحق التقدير والتكريم في كل ساعة ودقيقة ويوم، مقدماً التحية للسيدة ريما خلف على موقفها الشجاع الداعم للقضية الفلسطينية.

من جانبه، أشار مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، إلى وجود 19 أماً في سجون الاحتلال، يتذوقن شتى أنواع العذاب والمعاناة.

وبيّن خال الأسير المريض ماجد يوسف جراد المحكوم 30 عاماً، ويقبع في سجن نفحة، أن جراد يعاني وضعاً صحياً صعباً، لافتاً إلى أن محامي نادي الأسير تمكن مؤخراً من زيارته، ولمس مدى الألم الذي يعاني منه.

وأوضح أن هناك ملفات طبية تحتاج لوقفة جدية على كافة المستويات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم للاطلاع على الحالات المرضية المنتشرة بشكل كبير في صفوف الأسرى وسط إهمال طبي متعمد، ورفض تشخيص المرض بشكل صحيح أو تقديم العلاج لهم.

كما تقدمت عضو الهيئة الإدارية في نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات، بالتهاني لأمهات الأسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم ولأم الشهيد والجريح في هذا اليوم، مناشدةً العالم أجمع ومؤسسات حقوق الإنسان أخذ دورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يقع عليه ظلم كبير جراء ممارسات الاحتلال وسياساته العنصرية.

إلى ذلك، قال المتضامن نعمان شحرور، إن هذا الاعتصام يعبر عن عمق التضامن مع الأسرى، كونهم يمثلون القضية بكل شرائحهم رجالاً ونساءً وشباباً وأطفالاً، فلكل أسير أو أسيرة حكاية وقضية، مضيفاً أنه بمقدار ما يلتفت الشعب حول الأسرى بمقدار ما ستكون القضية الفلسطينية في الصدارة وفي مقدمة القضايا.

وشدد الأسير المحرر حمزة وليد حالوب، على أن الأسرى يتطلعون للحرية والإفراج عنهم وعودتهم إلى ذويهم وشعبهم، مؤكداً على أن ممارسات إدارة السجون من قمع وتنكيل بحق الأسرى وذويهم، تتطلب وقفة جادة معهم حتى يتم تحريرهم من الأسر.

ويذكر أن مدرسة سارة طاهر حنون شاركت بطالباتها وهيأتها التدريسية في الوقفة التضامنية مع الأسرى، وقدمن باقات من الورود إلى السيدات المتواجدات في الاعتصام لمناسبة يوم الأم.