يعتبر بيرت فان مارفيك، مدرب المنتخب السعودي، مباراة الفريق أمام تايلاند، غدًا الخميس، في بانكوك، واحدة من أهم المباريات في تاريخ الأخضر، مشيرًا إلى أن السفر المبكر جاء بهدف الاستعداد بأفضل طريقة.
ويحل المنتخب السعودي، ضيفًا على نظيره التايلاندي، غدًا ضمن الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.
وقال فان مارفيك، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: ""تواجدنا في تايلاند مبكرًا، قبل 6 أيام من موعد اللقاء، يشير لاستعدادنا القوي للمباراة، التي تعد واحدة من أهم المواجهات في تاريخ المنتخب السعودي".
وأكد "نحن على أتم استعداد للمباراة من جميع الجوانب".
وعن الغيابات التي يواجهها المنتخب السعودي، قال مارفيك: "كنا على علم مسبق بالغيابات المحتملة، لذلك عملنا على تجهيز البدائل المناسبة، فلدينا عدد من البدلاء القادرين على تحمل المسؤولية، وأداء المهمة".
وعما إذا كانت الأجواء الرطبة، ستؤثر على أداء فريقه، قال: "من أجل ذلك تواجدنا هنا مبكرًا.. الإعداد لمثل هذه المواجهات يشمل جوانب كثيرة، ليست فنية فقط، وإنما تتعلق أيضًا بالتكيف مع الأجواء".
وعن فوز المنتخب السعودي، على أرضه أمام تايلاند (1-0)، وتأثير النتيجة على لقاء الغد، قال: "مباراة الغد ستكون قوية للغاية، لذلك عملنا على تحليل المنافس، وتجهيز المنتخب من جميع الجوانب".
وشدد "يجب علينا عدم الاستهانة بالمنتخب التايلاندي، الذي حقق تعادلاً أمام منتخب أستراليا".
ولدى سؤاله، عن إمكانية تعرض لاعبيه للضغوط، بعدما وصف المباراة بالتاريخية، قال: "هذا صحيح.. لكن بدون الضغوط لن تستطيع أن تنافس وتقدم المستويات التي تؤهلك للعب في كأس العالم".
وأوضح: "يجب على اللاعب أن يحسن التعامل مع الضغوط. تحدثت مع اللاعبين بهذا الشأن، وهم يدركون أهمية هذه المواجهة، وقادرون على التعامل مع هذه المرحلة".
من جانبه، وصف لاعب خط وسط المنتخب تيسير الجاسم، مواجهة تايلاند بالصعبة.
وقال خلال المؤتمر "هي مواجهة صعبة أمام منتخب متطور، وندرك نحن اللاعبون، أن هذه المواجهة فرصة كي نتقدم ونعزز صدارتنا للمجموعة".
وأضاف "سنكون على قدر المسؤولية، فهذه المواجهة ستساهم في تقدمنا خطوة جيدة إلى الأمام".
ويتصدر المنتخب السعودي، المجموعة الثانية بـ10 نقاط، بفارق الأهداف أمام اليابان، يليهما منتخبا أستراليا والإمارات، بـ 9 نقاط، ثم العراق بـ3 نقاط، وأخيرًا تايلاند بنقطة وحيدة.