أكد مسؤول فلسطيني رفيع وجود ضغوط دولية كبيرة على السلطة، لحثها على العودة إلى طاولة التفاوض، مع تلقيها تلميحات برغبة العديد من الدول بعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلد أوروبي.
وأفادت صحيفة القدس العربي على موقعها الالكتروني أن قادة السلطة الفلسطينية، خاصة أولئك الملاصقين للملف السياسي، يشعرون بأن الضغط عليهم سيزداد في الفترة المقبلة، من قبل عدة أطراف دولية خاصة من أوروبا والإدارة الأمريكية، لحثهم على فتح ملف المفاوضات من جديد.
هذا ما أكده مسؤول فلسطيني رفيع لـ القدس العربي، إذ قال أن العديد من الدول الأوروبية بدأت بطرح أفكار مع بداية الإعلان عن فوز حزب اليمين الإسرائيلي في انتخابات الكنيست، على خلاف ما كان الكثير من الغربيين يتوقعون بفوز قائمة الأحزاب اليسارية الأخرى.
ويذكر أن إسرائيل أعلنت نيتها بناء نحو 900 وحدة سكنية في مستوطنة "رامات شلومو" في القدس الشرقية المحتلة، وذكرت تقارير أن المشروع تمت الموافقة عليه في العام 2013، ثم تمت المصادقة عليه هذا الأسبوع.
وسبق أن فجر ملف الاستيطان مفاوضات سابقة، بعد أن رفض الجانب الإسرائيلي الالتزام بوقف الاستيطان.