دعت النائب في البرلمان التونسي سلاف قسنطيني، إلى دعم الجهود الهادفة لمناهضة التمييز وتطبيق القانون الدولي ضد الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني عموماً، وقطاع غزة المحاصر على وجه الخصوص.
وقالت مسؤولة الملف السياسي والدبلوماسي في الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، إن العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين من أبشع أنماط التمييز باعتبار أنها تمارس أحدث وأعنف أعمال التفرقة العنصرية عبر بناء الجدار العازل وجرائم العنف التي تُرتكب يومياً دون مبرّر ضد النساء والأطفال والشعب الفلسطيني الأعزل على أيدي الجنود والمستوطنين، واستمرار حصار غزة للعام الحادي عشر وسط تدهور الأوضاع الإنسانية.
وشددت قسنطيني، في اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، على أن هذا اليوم يمثل فرصة للجميع ولاسيما منظومة الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها لتجديد الالتزام بإرساء مفاهيم العدل والمساواة والكرامة بين الشعوب.
وجددت تضامن الحملة العالمية مع الدكتورة ريما خلف الأمينة العامة التنفيذية لمنظمة "الإسكوا"، مؤكدةً على تقدير الحملة لموقفها تجاه الضغوط التي مورست ضدها لسحب التقرير الذي يعتبر الاحتلال الاسرائيلي نظام تمييز عنصري.
وطالبت قسنطيني، الأمين العام للأمم المتحدة بتوضيح خلفيات هذا الموقف الخطير، "والذي يمثّل تهديدًا لمصداقية المنظمة وخضوعا للضغوطات الصهيونية ويؤدي إلى خيبة أمل لدى المجتمعات المؤمنة بالسلام العالمي والتي من شأنها أن تغذي نوازع الانتقام والعنف".
كما دعت إلى احترام مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من أجل إعادة الثقة وتأكيد الإيمان بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامته ودعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.