قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل، إن العمل جاري لمنع حماس من سرقة قطاع غزة من الشرعية الفلسطينية، ليبقى جزءً من دولة فلسطين، مضيفاً "أن ياسر عرفات رمز وطني وعالمي وإنساني ووصف محاولات حماس شطب اسمه بالمخزية".
ورد خلال حديثه لإذاعة "موطني" اليوم الخميس، على قرار حماس تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بالقول: "إن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رامي الحمد لله وبتعليمات الرئيس تقوم بواجبها تجاه شعبنا القطاع ، ولا تلتفت لعنجهية حماس التي تسببت بتردي الأوضاع فيه".
وأكد اسماعيل على أن القطاع جزءً من دولة فلسطين، مشيراً إلى أن المواطن الفلسطيني تحرر من خوف وإرهاب فرضته حماس على المواطنين وبات قادراً على القول لا، بوجه سياساتها التدميرية.
وذكّر اسماعيل، قيادة حماس بأن منظمة التحرير الفلسطينية جعلت للفلسطينيين كياناً، متطرقاً إلى انجاز المجلس التشريعي، ومؤسسات الدولة والاعترافات الدولية المتتالية، فأين حماس من كل هذه الانجازات؟.
وحول توجهات تغيير اسم مدرسة الشهيد ياسر عرفات في مدينة غزة، قال: "لا يجوز، فالقيادات التاريخية التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة أمثال ياسر عرفات ورفاقه قد أوصلتنا إلى تحقيق انجازاتنا الوطنية"، مضيفاً أن "ياسر عرفات رمز دولي وقومي ووطني، وهو مهندس الثورة الفلسطينية، ومن القادة العظام في العالم واجراءات حماس لشطب اسمه مخزية ومخجلة".
