أعلن رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار"، محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية محمد اشتية اليوم الخميس، عن فوز مركز دنيا التخصصي بـ"جائزة البنك الإسلامي للتنمية لمساهمة المرأة في التنمية الخاصة بفئة المنظمات"، وقيمتها 100 ألف دولار.
وقد استقبل اشتية اليوم في مكتبه المديرة الطبية لمركز دنيا الطبيبة نفوز المسلماني، وممثلي مؤسسة لجان العمل الصحي فريد مرة ووليد أبو راس، التي يتبع لها المركز.
وقال اشتية إنه فخور بحصول مؤسسة فلسطينية على جائزة تتنافس عليها مئات المنظمات من 55 دولة عربية وإسلامية هي أعضاء البنك.
وتابع إن مركز دنيا يقدم خدمات نوعية للسيدات من خلال التشخيص الذي يساعد بالكشف عن الأورام فى المراحل المبكرة ما يزيد فرص الشفاء.
وأطلع اشتية ضيوفه على مستجدات إقامة مركز خالد الحسن لعلاج السرطان الذي يتم العمل حاليا على تصميمه، وسيساهم بتوطين خدمة علاج السرطان، وسيقام في منطقة سردا قرب رام الله، وسيتضمن كافة الاقسام المتعلقة بفحص وتشخيص المرض وعلاجه وزراعة النخاع.
وقال إن دور المؤسسات غير الحكومية يجب أن يكون مكملا للعمل الحكومي، كما هو الحال في مركز "دنيا"، مؤكدا ضرورة تقديم خدمات مجانية لغير المقتدرين.
كما دعا اشتية المسلماني لحضور الاحتفال الخاص بتسليم الجوائز الذي سينظم في جدة في شهر أيار المقبل لتمثيل مؤسستها، علما أن الجائزة هي 100 ألف دولار وشهادة يقدمها رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بندر بن محمد حجار.
وذكر اشتية بحصول نفيسة الديك العام الماضي وقبلها فاطمة الجدع على ذات الجائزة عن فئة الأفراد، معتبرا أن الفوز بجوائز دولية إنجاز كبير للفلسطينيات آملا أن يكون ذلك حافزا لكل امرأة فلسطينية للتميز في وطنها، وكسر القيود التي يفرضها الاحتلال أولا والعادات التي تقيدها ثانيا.
من جانبها، ذكرت المسلماني أن مركزها ساهم بالكشف عن 156 حالة سرطان بشكل مبكر العام الماضي، علما أن العام الماضي شهد 479 حالة إصابة بسرطان الثدي.
وأضافت، إنه إلى جانب مركز التشخيص هناك عيادات ولجان توعية منتشرة في محافظات الوطن، وقريبا سيتم إطلاق العيادة المتنقلة التي ستجوب أنحاء الضفة الغربية للكشف عن إصابات بسرطان الثدي.
وقالت إن المبلغ المرصود للجائزة سيتم استغلاله لدعم الكشف المجاني للفئات الإجتماعية المهمشة وغير القادرة على دفع رسوم الفحص الرمزية في المركز.
ومن الجدير ذكره، أن الجائزة تهدف إلى تشجيع اسهامات المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الاعتراف بدورها الفعال ومكافأة اسهاماتها.
ويتم منح هذه الجائزة سنويا لجذب انظار المجتمع الدولي إلى أهمية دور المرأة في تطوير المجتمع ودفع عجلة التنمية العالمية للأفضل.